احتشد العشرات من أطر وزارة الصحة في وقفة احتجاجية اليوم الخميس 6 غشت الجاري أمام مقر المديرية الجهوية لوزارة الصحة بسوس ماسة احتجاجا على معاناتهم وأوجاعهم، وضدا على ما وصفوه “التدبير الارتجالي لمديرهم الجهوي على تراب نفس الجهة”.
ورفع المحتجون، على مدى ساعتين، شعارات من قبيل “هذا عيب عار.. الإطار الصحي في خطر” و”هذا عيب هذا عار… هادشي ماشي معقول” و”لا..لا.. حياتنا في خطر”، و “لا لا هادشي ماشي معقول.. لا تسيير ولا تدبير لا ظروف العمل” و”يا مدير مالك مخلوع.. التظاهر حق مشروع”، و” هذا عيب هذا عار.. أوضاعا في خطر.. وصحة المواطن في خطر”.
ورفعت النقابات الداعية للتظاهر لافتة حملت فيها “مسؤولية أوجاع قطاع الصحة للمسؤول الأول عن القطاع بجهة سوس ماسة بسبب تأجيج الأوضاع وتنامي الاحتجاجات وإصدار بيانات الشجب والتنديد قبل وخلال فترة تفشي فيروس كوفيد-19، على خلفية تملصه من الحوار وتفاقم المشاكل التي تؤرق الأطقم الصحية والتمريضية في جهة سوس ماسة، وجعلها تحترق بناري التدبير اللامسؤول والتصدي لفيروس كورونا المستجد وما يعترضه من مخاطر”.
وتساءل المحتجون في قلق: من يتخذ القرارات الإدارية داخل جهة سوس ماسة فصارت تثير حنق المهنيين بعد سلسلة إعفاءات واستقالات طالت مهنيي الصحة وسط تذمر لا يطاق؟.
وكانت النقابات بقطاع الصحة في سوس ماسة قد أصدرت بيانات نقابية نبهت فيها للأوضاع التي يعيشها أصحاب “البدلة السوداء” في غياب حوار جدي مع المسؤول الأول الجهوي عن القطاع وسط صمت الزوار، بعد أن صار المركز الاستشفائي الجهوي الحسن الثاني بلا مدير والمركز الاستشفائي الإقليمي المختار السوسي في انزكان بلا مدير ولا مندوب إقليمي شأنه شأن مندوبية اكادير اداوتنان التي تسير من قبل المسؤول الجهوي الذي تنامين الاحتجاجات ضده من دون أن تتدخل الوزارة لاتخاذ ما يلزم من إجراءات.