أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية عن مكافآت تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل أي معلومات تؤدي إلى تحديد هوية أي شخص يعمل مع حكومة أجنبية أو لحسابه الشخصي بغرض التدخل في الانتخابات الأمريكية من خلال أنشطة إلكترونية غير قانونية.
ويشمل ذلك الهجمات ضد مسؤولي الانتخابات الأمريكيين، والبنية التحتية للانتخابات الأمريكية، وآلات التصويت، وكذلك ضد المرشحين وموظفيهم.
ويأتي الإعلان قبل 100 يوم من موعد الانتخابات الرئاسية الأمريكية لعام 2020 التي سيتواجه فيها (دونالد ترامب) مع المرشح الديمقراطي (جو بايدن).
وتهدف وزارة الخارجية إلى القبض على أي قراصنة أجانب ترعاهم الدولة ومحاكمتهم، ووصفت قدرة المتسللين المدعومين من الدول الأجنبية على التدخل في الانتخابات الأمريكية كتهديد غير عادي للأمن القومي والسياسة الخارجية للولايات المتحدة.
ويتم دفع المكافأة من خلال برنامج “المكافآت من أجل العدالة” التابع لوزارة الخارجية، ولا تنطبق المكافأة إلا على المعلومات المقدمة حول أنشطة المتسللين المرتبطة بالحكومات الأجنبية التي قد تحاول التدخل في عملية الانتخابات الأمريكية، وليس فقط أي متسللين.
يذكر أن هذه هي المكافأة الرئيسية الثالثة المقدمة للحصول على معلومات حول المتسللين من خلال برنامج “المكافآت من أجل العدالة”.
وعرض مسؤولو الدولة في شهر أبريل مكافأة قدرها 5 ملايين دولار مقابل معلومات تؤدي إلى التعرف على المتسللين التابعين للحكومة الكورية الشمالية والقبض عليهم.
ووجد المسؤولون الأمريكيون أن المتسللين الكوريين الشماليين مسؤولون عن عدد كبير من الهجمات السيبرانية التي تركزت على المكاسب المالية في السنوات الأخيرة، وكان معظمها خارج النطاق الطبيعي لجمع المعلومات الاستخبارية.
وعرضت وزارة الخارجية في شهر يوليو مكافآتها الرئيسية الثانية ضد المتسللين الأجانب عندما عرضت مكافأتين منفصلتين بقيمة مليون دولار أمريكي للحصول على معلومات عن اثنين من المتسللين الأوكرانيين المرتبطين باختراق لجنة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية في عام 2016.