بعيدا عن أنباء جائحة كرونا، يبدو أن حوادث الغرق في شواطىء سوس تتزايد مع استمرار لجوء المواطنين للأماكن البعيدة للسباحة، اعتقادا منهم أنهم يهربون من اجراءات التباعد في الشواطىء المراقبة.
فقد كان يوم أمس الاربعاء شاهدا على مصرع ثلاثة إشخاص غرقا أحدهم بشاطىء تفتيت على مستوى جماعة سيدي بيبي، و الثاني بشاطىء سيدي الطوال، فيما غرق الاخير بشاطىء الدويرة ضواحي بلفاع.
و يتحدر اثنان من الضحايا من ضواحي أولاد تايمة، بينما الضحية الثالثة يتحدر من مدينة انزكان. و لعل استمرار هذه الحوادث يستلزم المزيد من التوعية و التحسيس في الشواطىء غير المراقبة بوضعية السباحة فيها و التي يكون بعضها خطرا للغاية بالنسبة للمصطافين.