حذرت منظمة الصحة العالمية بأن جائحة (كوفيد-19) ستكون على الأرجح “طويلة الأمد”، وذلك خلال اجتماع عقدته لتقييم الأوضاع الصحية بعد ستة أشهر من قرع ناقوس الخطر على مستوى العالم.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أنه خلال اجتماع لجنتها للطوارئ، أمس الجمعة، تم التركيز على “توقع طول أمد جائحة كوفيد-19″، محذرة من “مخاطر تراخي الاستجابة في سياق من الضغوط الاجتماعية-الاقتصادية”.
وأضاف المصدر ذاته أن “منظمة الصحة العالمية لا تزال تعتبر أن مستوى المخاطر العالمية لكوفيد-19 مرتفع للغاية”، مشددا على أهمية الاستجابة المستدامة مجتمعيا ووطنيا وإقليميا ودوليا.
وأجمعت لجنة الطوارئ المؤلفة من 18 عضوا و12 مستشارا في اجتماعها على استمرار تصنيف الجائحة على أنها حال طوارئ صحية عامة تثير قلقا دوليا.
وحضثت اللجنة منظمة الصحة العالمية على تقديم توجيهات دقيقة وعملية للاستجابة لوباء كوفيد-19 “من أجل خفض مخاطر التراخي”، ودعم الدول في الاستعداد لمرحلة طرح علاجات ولقاحات للوباء.
وستعقد اللجنة اجتماعها المقبل بعد ثلاثة أشهر.