عرض شخص يبلغ 37 سنة بمدينة فاس، الجمعة، زوجته وأصهاره للضرب والجرح، قبل أن يضع حدا حياته بنفس الطريقة، فيما فيما تحت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بفاس بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة لتحديد ظروف وملابسات ما حدث.
وذكرت المديرية العامة للأمن الوطني، في بلاغ لها، أن مصالح الشرطة القضائية كانت قد توصلت بإشعار حول وقوع نزاع بين الهالك وزوجته بمنزل أصهاره بحي الرياض بمدينة فاس، الأمر الذي تطور إلى تعريض هذه الأخيرة ووالديها وشقيقها للضرب والجرح باستعمال السلاح الأبيض وإصابتهم بجروح متفاوتة الخطورة، قبل أن يعمد المشتبه فيه إلى تعريض نفسه لطعنات باستعمال السلاح الأبيض، تسببت في وفاته فور وصوله لقسم المستعجلات بالمستشفى الجامعي.
وقد تم، حسب البلاغ، إيداع جثة الهالك بمستودع الأموات رهن التشريح الطبي، فيما تم الاحتفاظ بباقي الضحايا رهن المراقبة الطبية بالمستشفى، وذلك في انتظار نتائج البحث القضائي لتحديد ملابسات ودوافع ارتكاب هذه الافعال الإجرامية.