برر صالح المالوكي، رئيس المجلس البلدي لأكادير، في حوار إعلامي مع “العمق”، إقدام المجلس على إدراج نقطة بيع المستودع البلدي والمخيم الدولي،بجدول أعمال الدورة الاسثنائية ليوم الخميس المقبل، وهي االخطوة التي أثارت غضب المعارضة بالمجلس، وأصدرت بشأنها بلاغات وبيانات، تتهم فيها المالوكي بنسف تراث المدينة.
كما تطرق المالوكي في ذات الحوار، إلى حقيقة موقف الجماعة من تحويل ملعب الإنبعاث التاريخي إلى منتزه، والمشاريع الملتزم بها أمام الملك محمد السادس، والتمويلات الخاصة بهذه المشاريع الكبرى، والتي ستلعب دورا مهما في تحقيق إقلاع تنموي بعاصمة سوس.
وأكد المالوكي بأن مدينة أكادير قد عرفت انبعاثين أولهما بعد الزلزال وثانيهما هيكلة مشروع برنامج التنمية الحضرية لأكادير، والتي ستغير، وفق المتحدث وجه أكادير في مشاريع يشرف عليها ويتتبعها صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وأضاف بأن المجلس فضل الانخراط في البرنامج، وبشأن التبعات المالية فهو بصدد البحث عن حلول عبر صندوق التجهيز الجماعي، وبيع العقارات التي تشكل وفق المالوكي ثقلا على المجلس من قبيل المستودع البلدي المتهالك، والذي يتوفر على خزان للمحروقات يشكل خطرا على البنايات المجاورة، إضافة إلى المخيم الدولي والذي يصرف عليه أكثر مما يحقق من مداخيل.
وانتقد المتحدث من يزايد من المعارضة على الصالح العام للمدينة، وموضحا بأن التفويت ليس هدف المجلس من الخطوة بل التثمين عبر مشاريع ستغير وجه المدينة.