عرفت أواخر سنة 2019 توسيع قاعدة الشّراكة الاقتصادية بين الدب الروسي و الأسد المغربي من خلال توقيع العديد من الاتفاقيات، وكان أبرزها مساعدة المغرب على بناء مركّب للبتروكيماويات بقيمة تصل إلى نحو ملياري أورو.
وستتسع المصفاة التي ستستفيد من تجهيزات ميناء الناظور غرب المتوسط، في المرحلة الأولى طاقة تكرير تصل إلى 100 ألف برميل في اليوم، قبل أن تصل في مرحلة ثانية إلى طاقة تقدر ب 200 ألف برميل في اليوم.
يذكر أن صادرات المنتجات الزراعية والغذائية تمثل 97% من مجمل مبيعات المغرب في روسيا، في الوقت نفسه يمثل النفط الخام حوالي 78% من مشتريات المملكة من روسيا. و يشكل حجم المبادلات بين البلدين حوالي ملياري دولار.