شارك وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، السيد ناصر بوريطة، اليوم الخميس، في الاجتماع الوزاري للمجموعة المصغرة للتحالف الدولي ضد تنظيم (داعش).
وشهد الاجتماع، الذي ترأسه كل من كاتب الدولة الأمريكي، مايك بومبيو، ووزير الشؤون الخارجية الإيطالي، لويدجي دي مايو، مشاركة ثلاثين بلدا.
وسلط السيد بوريطة، في كلمة له، الضوء على كون تنظيم (داعش) قد استفاد من الوضعية التي خلفتها جائحة فيروس كورونا للتخطيط لعودته، من خلال تكثيف أعمال العنف التي تم تنفيذها في العديد من مناطق العالم، بما في ذلك منطقة الساحل وغرب إفريقيا.
وفي هذا الصدد، دعا الوزير إلى مضاعفة الجهود لضمان إلحاق هزيمة شاملة ومستديمة لهذه المجموعة الإرهابية، من خلال تجريدها من الوقت ومن المكان ومن الموارد اللازمة لدعم عملياتها العنيفة.
وأكد السيد بوريطة، بالخصوص، على أهمية القضاء على التهديد الإرهابي بإفريقيا، مبرزا في هذا الصدد أن الجهود الجماعية مكنت من إجهاض الأطماع الإقليمية لتنظيم (داعش) في الشرق الأوسط.
وبعدما تقاسم مع أعضاء التحالف التقييم الذي أعده المغرب للوضعية بالقارة الإفريقية خلال الشهور الأخيرة، أشار السيد بوريطة، بالأساس، إلى أن المقاتلين الإرهابيين الموالين لتنظيم (داعش) بإفريقيا يستخدمون أسلحة متطورة، بما في ذلك الطائرات بدون طيار، ويغذون طموح التحكم في المجتمعات المحلية، مع السعي إلى استقطاب مقاتلين من فروع إرهابية أخرى.