في إطار تفعيل التعليمات المولوية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله وأيده، المتعلقة بمواجهة جائحة فيروس كورنا (Covid-19)، التي تعرفها بلادنا، كسائر بلدان العالم، تم تحويل إعتمادات مالية استثنائية إلى صندوق دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لعمالة أكادير إداوتنان تقدر ب: 5.553.000,00 درهم، موزعة على الشكل التالي:
à 4.400.000,00 درهم، خاصة بالبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”؛
Ã1.153.000,00 درهم، خاصة بالبرنامج الرابع ” الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة “.
هذا، وانسجاما مع التوجيهات السالفة الذكر، وكذا تعليمات السيد والي جهة سوس ماسة عامل عمالة أكادير إداوتنان وبتنسيق تام مع السلطات المحلية، فقد تم تخصيص الدعم المتعلق بالبرنامج الثاني “مواكبة الأشخاص في وضعية هشاشة”، لمراكز ايواء واستقبال الأشخاص المسنين والأطفال في وضعية الشارع والأطفال بدون مأوى والمتشردون والأطفال المتخلى عنهم، سواء المتواجدة أو تلك التي تم خلقها حديثا لمواجهة هذه الجائحة، وذلك من أجل المساهمة في:
� تغطية مصاريف التسيير المتعلقة بتوفير التغذية الضرورية ومواد التنظيف اللازمة للفئات المستفيدة من الخدمات المقدمة داخل هذه المراكز؛
� تغطية مصاريف اقتناء الألبسة ومواد النظافة والتعقيم؛
� تغطية مصاريف التطبيب للفئات المستهدفة؛
� اقتناء مختلف التجهيزات الضرورة لهذه المراكز (أسرة النوم والأفرشة ومناشف الحمام…).
أما بالنسبة للبرنامج الرابع ” الدفع بالتنمية البشرية للأجيال الصاعدة “، فقد تم تخصيص، دعم المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، لمحور صحة الأم والطفل، حيث شرع في تجهيز دور الولادة والمراكز الصحية الكائنة بالجماعـات القروية التابعة لعمالة أكادير إداوتنان ب:
● الأجهزة الطبية للفحص Echographes))، والتجهيزات الطبية الخاصة بالفحص ما قبل وعند وبعد الولادة والاودية؛
● معدات للأمهات (حفاظات وملابس النوم ومنشفات وكمامات وميزان قياس الحرارة ومناديل صحية ومعقم…)؛
● معدات للأطفال حديثي الولادة (ميزان قياس الحرارة ومنشفات وملابس وحفظات وأغطية ومعقم …)؛
● اقتناء المواد الغدائية الضرورية، لتقوية نظام صحة الأمهات (الدقيق وزيت المائدة وزيت الزيتون و القهوة والشاي والقطاني والأرز والعجائن والحليب والسكر….).
وللتذكير، فإن هذه المقتنيات سيستفيد منها حوالي 300 أم و300 طفل حديثي الولادة.
وللإشارة، لا بد من الإشادة بالإنخراط الجاد لبعض جمعيات المجتمع المدني، تحت إشراف السلطات المحلية، التي عبأت منذ البداية (الجمعيات)، جميع الوسائل المتاحة من موارد مالية وبشرية للمساهمة في التخفيف من جائحة كورونا كوفيد 19، خاصة لدى الفئات الهشة على مستوى هذه العمالة، موازاة مع مساهمة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية التي قامت بتعزيزها ودعم مجهوداتها.