تنفي مصالح المديرية العامة للأمن الوطني، بشكل قاطع، صحة مقطع فيديو تم تداوله مساء أمس الخميس 28 ماي الجاري، يظهر فيه أشخاص يتبادلون الضرب والجرح بأسلحة بيضاء، مع تذييله بتعليقات تدعي أنه يوثق لأحداث تزامنت مع إجراءات الحجر الصحي لمنع انتشار وباء كورونا المستجد بالمغرب.
وقد أوضحت الأبحاث والتحريات التقنية التي باشرتها مصالح اليقظة المعلوماتية بالمديرية العامة للأمن الوطني، أن الأمر يتعلق بشريط يوثق لأحداث وقعت بمنطقة سيدي بلعباس بالجزائر وتم تحريف مضمونه وسياقه الحقيقيين، وذلك عن طريق نسبه لإحدى المدن المغربية.
وإذ تحرص مصالح الأمن الوطني على تفنيد صحة هذا المقطع، فإنها تشدد في المقابل على أن الأبحاث والتحريات لا زالت جارية لتوقيف المتورطين في نشر هذه المقطع المفبرك بشكل يهدف إلى المساس بالإحساس بالأمن لدى المواطنين.