اختتمت القافلة الوطنية لمهرجان تيز طالنت شوو للمواهب الشابة جولتها لهاته السنة و التي نتوخى من خلال تنظيمها إلى خلق جيل صاعد جديد من الشباب، ومنح الفرصة لطاقات و مواهب تترقب فرصتها و دورها لإبراز ذاتها عبر ملكات و مواهب قوية تفور بدواخلها و تتحين حظها للقاء الجمهور و اعتلاء المنصات في شتى مجالات الفن …
إن عمل فريقنا على تحقيق هاته الغاية النبيلة و الهادفة جاء إيمانا منه بنذرة الفرص و تراجع الأنشطة الشبابية بدور الاحياء و داخل النوادي و الجمعيات في زمن دمرت فيه التكنولوجيا و العولمة طموح و مساعي أكبر شريحة مجتمعية بدأ اليأس و القنوط ينال من ريعانها . كان الرهان كبيرا حينها كبرت معه همم المشرفين الشباب من أبناء مدينة تيزنيت التي علمتنا ركوب التحدي و تحقيق الصعاب . فكان لسعينا و مبتغانا السر و الفضل في إنجاح النسخ الأولى و تسويق الحدث و إشعاعه . سعينا و ما نزال إلى الحفاظ على دينامية بلادنا في صنع و صقل فنانين عالميين يشرفون الوطن في مختلف المحافل الدولية وجعل تيزنيت بوابة للإبداع و التألق وطنيا و الرقي الفني .
يشار إلى أن التظاهرة شملت عدة مدن مغربية على مراحل متتالية هي مدينة تيزنيت يوم 18 يناير، وتافراوت 19 يناير وإنزكان 21 يناير ومراكش 23 يناير وأخيرا بمدينة الدارالبيضاء 25 يناير. حيث بلغت نسبة المشاركة إلى مايقارب 1800 شاب(ة) في جميع المحطات السالفة الذكر .
وسيتم الإعلان عن أسماء المشاركين المتأهلين للنهائيات التي ستجرى بمدينة تيزنيت مطلع شهر أبريل المقبل بالموقع الرسمي و كذا وسائل التواصل الاجتماعي بعد مداولات لجنة التحكيم التي تتكون هاته السنة من :
الفنانة سلمى بن مسعود ( خريجة برامج تيليفزيونية داخل و خارج الوطن)
محمد بوريري ( عضو المنتخب الوطني للهيب هوب)
جمال راس الدرب ( عضو مجموعة راس الدرب)
و يردف مدير المهرجان أن “تيزطالنت شو” بدأ يضع لنفسه مكانة مشرفة بين أكبر المحافل و المحطات الفنية وطنيا وأن في القادم من الدورات سيتعزز الركب و تسعد أجيالنا الصاعدة بانخراطها و مشاركتها تحت لواء إدارة المهرجان الذي يضع الشباب في صلب أولوياتها ويحرص على مواكبته فنيا و ثقافي, ونسعى أيضا إلى أن يكون المهرجان من بين المهرجانات الشبابية الصاعدة في الخريطة الثقافية والفنية وطنيا حيث نعمل جاهدين على توسيع قاعدة شركائنا من مهرجانات و ملتقيات فنية داخل وخارج الوطن و كذا مع المؤسسات الشريكة و الوصية على قطاع الثقافة و الفن ببلدنا العزيز و العمل أيضا على تحقيق الغاية المثلى للفن من رقي الأخلاق و نبل السلوك و تعزيز الوطنية الحقة في نفوس أبناء هذا الوطن . كما نسعى دائما إلى الترافع و الدود عن حقوق المواهب الشابة