فيسابقةمننوعهاعلىصعيدالجامعةالمغربية،اطلقتجامعةابنزهراعتمادالتوقيعالإلكترونيلتطويرالإدارةالرقميةولتجويدالخدماتالمقدمةلمرتفقيهاوتسريعالخدماتالإداريةالمرقمنة. وقدانطلقتهذهالتجربةبكلمنكليةاللغاتوالفنونوالعلومالإنسانيةبالقطبالجامعيبأيتملول.
وسوف يمكن هذا الإجراء إدارة المؤسسة الجامعية من توقيع رقمي عن بعد لمختلف الوثائق الخاصة بالطالب، إذ سيمكنه من طلب وثائق التسجيل وبيان النقط، مثلا، انطلاقا من حسابه الخاص في المنصة الرقمية للمؤسسة. وتكمن ميزة هذا التوقيع في تقليص مدة الحصول على الوثيقة المطلوبة وإمكانية الحصول عليها في المكان والمدينة التي يوجد فيها الطالب المعني الذي يصبح بإمكانه سحب وثائقه انطلاقا من حسابه الشخصي، علما بأن تلك الوثائق ستكون عبر التوقيع الإلكتروني محمية وسليمة ومحصنة بمعايير دقيقة، كما أنها معتمدة من طرف مختلف الإدارات العمومية والخاصة. وسيؤدي اعتماد التوقيع الإلكتروني إلى تقليص مدة الحصول على الوثيقة وتجاوز الانتظار أو الضغط أمام شبابيك المصالح الإدارية، لما في ذلك من ربح للزمن وسرعة في التنفيذ.
وقد انطلق التوقيع الإلكتروني فعليا لمدة تجريبية فاقت الشهر سلمت خلالها حوالي ألف وثيقة تم اعتمادها من طرف الإدارات التي تطلب تلك الوثائق خارج الجامعة.