نظمت رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة ندوة علمية في موضوع “الحق في الحصول على المعلومة وحماية المعطيات الشخصية” وذلك بشراكة مع المجلس الجماعي لمدينة أكادير، وتعاون مع الغرفة الفلاحية لجهة سوس ماسة ومركز سوس ماسة للتنمية الثقافية والشريكين الإعلاميين شيك تي في وأكادير تيفي؛ يوم السبت 28دجنبر2019.
وقد عرفت الندوة حضور كلا من السيدة نعيمة فتحاوي، نائبة الرئيس مفوضة في الشؤون الثقافية والسيد إسماعيل شكري نائب برلماني ومستشار بالمجلس الجماعي لمدينة أكادير.
وفي كلمة لها نوهت السيدة نعيمة الفتحاوي بالأنشطة الدورية لرابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة معبرة عن الانخراط الدائم والمستمر للمجلس الجماعي لمدينة أكادير في دعم ومواكبة جميع المبادرات العلمية والفكرية والثقافية الجادة والنوعية بالمدينة.
في حين تطرقت رابطة نبراس الشباب للإعلام والثقافة في كلمة لها بأن تنظيم الندوة جاء في سياق تكريس الحق في الحصول على المعلومة الذي يعكس الالتزام الدائم للمملكة المغربية بحقوق الإنسان كما هو متعارف عليها عالميا، وبمقتضيات المادة 19 من الإعـلان العالمي لحقوق الإنسان، والمادة 19 من العهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية، وكذا المادة 10 من اتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة الفساد التي ألزمت الإدارات العمومية بضرورة تمكين المواطنين من الحصول على المعلومات واتخاذ التدابير الكفيلة لممارستهم لهذا الحق، تعزيزا للشفافية وترسيخا لثقافة الحكامة الجيدة.
وانطلقت سلسلة المداخلات بعرض قيم للدكتور أحمد قيلش أستاذ بكلية الحقوق بأكادير، الذي اعتبر بأن حماية المعطيات اللشخصية هي مهمة موكولة للقضاء، وأعطى شرحا مفصلا عن المساطر القانونية والقضائية المتبعة في حمايتها (المعطيات الشخصية).
وأوضح السيد نبيل حبيب، المكلف بنقطة الاتصال لمؤسسة وسيط المملكة بجهة سوس ماسة في مداخلته تبيان التقاطع بين عمل مؤسسة الوسيط للمملكة ولجنة الحق في الحصول على المعلومة.
وفي المداخلة الأخيرة ناقش السيد الحبيب العسري، باحث في الاعلام ومدير المحطة الجهوية للشركة الوطنية للإذاعة والتلفزة بأكادير، الحق في الحصول على المعلومة وحماية المعطيات الشخصية، أي دور للصحفي؟.
وختمت الندوة بمناقشة مفتوحة بين السادة المحاضرين والحضور النوعي والهام والمكون من اساتذة جامعيين واعلاميين ومحامين وطلبة ومهتمين بموضوع الندوة العلمية.
