افتتح فرع أگادير لربطة المبدعين العرب أنشطته بتوقيع الديوان الزجلي” نگول كلمتي” للشاعرة وفاء أجليد، وذلك يوم السبت 28 دجنبر ، بقاعة الصالون الفني الادبي مؤسسة التفتح الأدبي و الفني سوس الإنبعاث.اكادير حيث استهل النشاط بكلمة ترحيبية لكل الحضور من منشط الحفل الشاعر محمد السعداني، ثم أعقبتها آيات بينات من الذكر الحكيم ، وبعدها صدح تلاميذ مؤسسة التفتح الأدبي والفني بالنشيد الوطني رفقة كل الحضور.
وفي الكلمة الأولى رحبت رئيسة الفرع الشاعرة وفاء أجليد بكل الحاضرين ، و شكرت كل الضيوف الذين تجشموا عناء السفر لحضور توقيع مولودها الزجلي الأول نگول كلمتي.
كما توالت الكلمات تباعا على الشكل التالي :
_كلمة ممثل المدير الإقليمي لأكادير إداوتنان و مدير مؤسسة التفتح الفني و الأدبي
_ كلمةالشاعر والكاتب محمد بنجدي عن الصالون الأدبي بمؤسسة التفتح.
_كلمة ممثل جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ.
_كلمة السيد حسن امحير رئيس المكتب المركزي لرابطة المبدعين العرب
_ كلمة السيد مصطفى كووار المنسق العام لجهة الجنوب.
_كلمة السيد إبراهيم أبو سفيان المسؤول الاداري لتنسيقية الجنوب
كما حضر الحفل ثلة من النقاد الذين قدموا قراءات وازنة في الديوان ، ونوهوا بالتجربة الزجلية الرائعة للشاعرة و على رأسهم الناقد نور الدين حنيف، الناقد مصطفى لفطيمي، الناقد حسن بوسلام ، الناقد سعيد فرحاوي ، الناقد عبد الرحمان بكري ، ابراهيم منتصر ….ليتم فتح باب المداخلات التي أثرت النقاش وعمقت الرؤى و الأفكار.
وتخلل الحفل قراءات زجلية للشاعرة التي أمتعت كل محبيها الذين جاؤوا لسماع كلمتها من كل أنحاء المغرب. فتهاطلت على مسامع الحاضرين جملة من الشهادات في حق الشاعرة من محبيها و أصدقائها وعائلتها وفي مقدمتهم والدتها السيدة جطيو فاطمة التي قالت كلمة مؤثرة في حق فلذة كبدها وشكرت كل من ساندها على إخراج الديوان للوجود.
وقد كان للتلاميذ نصيب من عدة الشعر حيث قدمت التلميدة دعاء ماء العينين قصيدة بالمناسبة فصفق لها الجميع تشجيعا لها على موهبتها وجرأتها الجميلة.
ولأن الموسيقى غذاء الروح فقد كان لها حضور كبير حيث قدم الأستاذان عبد الواحد السلاسي و محمد بنجدي وصلات موسيقية رائعة برفقة تلامذة مؤسسة التفتح
وبعد توقيع الديوان في جو أسري حميم تخللته حفلة شاي على شرف الحاضرين ، اختتمت فعاليات الحفل بتوزيع الشواهد على كل المساهمين في هذا العرس الثقافي البهيج، حيث وجهت المحتفى بها كلمة شكر لكل الأساتذة الذين كان لهم أياد بيضاء كي يرى ديوانها النور، و أثنت على جهود كل أعضاء فرع أكادير ومن بينهم الزجال محمد بوزيد ، والشاعر بدر هبول، و الإعلامي عبد الكبير جيار رفقة كريمته خولة جيار ،الذين وقفوا على قدم وساق كي يكون الحفل بهذا البهاء