ستجمع المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير بأكادير مهنيين وأساتذة باحثيت في مجال التواصل الداخلي، للنقاش حول أهمية التواصل الداخلي ودوره في تنمية الكفاءات المهنية وتطوير القدرات التنافسية للموارد البشرية في القطاعين العام والخاص.
وستكون المناظرة العلمية الدولية الثانية، المنظمة في هذا السياق، فرصة للباحثين والمهنيين والطلبة للحوار و لتقاسم التجارب خلال هذا الحدث الذي تنظمه المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمدينة أكادير و بشراكة مع كل من المؤسسة الفرنسية لعلوم الإعلام و التواصل SFSIC و المرصد الجهوي لمهن المقاولة ORME و فريق البحث في اقتصاد النقل و تكنولوجيا الإعلام و اللوجستيك و المدرسة العليا للتجارة PAU ESC بالمدرسة.
من المرتقب أن يحضر لهذا المؤتمر الدولي الذي ستحتضنه المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير بمدينة أكادير يومي 19 و 20 دجنبر الجاري، عدد من الباحثين و المهنيين ينتمون لعدة دول، كما سيعرف اللقاء كذلك حضور عدد من الفعاليات والمهتمين بهذا الميدان من مختلف الجامعات و المؤسسات العلمية بالاضافة إلى ممثلي عدد من الشركات المحلية و الجهوية.
وتحظى هذه المناظرة بدعم خاص من رئيس جامعة ابن زهر و مدير المدرسة الوطنية للتجارة و التسيير و عدد من الفاعلين الاقتصاديين و الاجتماعيين بالمنطقة.
ويشار أن محاور المؤتمر المقترحة تتمثل في التواصل الداخلي ودوره على تحفيز الشعور باالنتماء إلى القطاع العام و الخاص، والأداء التنظيمي للموارد البشرية والتواصل الداخلي بالقطاع العام و الخاص في العالم العربي، والتواصل الداخلي كوسيلة للتعاون ومشاركة الموظفين، وكيفية إعداد ديناميكية داخلية للإبتكار التشاركي داخل المنظمات العامة والخاصة، ودور محترفي التواصل الداخلي في إدارة الثقافة التنظيمية للموارد البشرية للقطاع العام و الخاص، ودور الجامعات العربية في تنمية الكفاءات المهنية وتطوير القدرات التنافسية للموارد البشرية بالقطاع العام و الخاص في العالم العربي، واستراتيجية التواصل الداخلي ونجاح مشاريع تخطيط موارد المؤسسات، والتواصل الداخلي للمقاولة و دروه في تحسين الموارد البشرية، وتدبير التواصل الداخلي و رهانات التحديث بالقطاع العام و الخاص في العالم العربي.