اختتمت ليلة السبت ،فعاليات المهرجان الوطني لفن الروايس بمدينة الدشيرة التابعة لإقليم إنزكان آيت ملول، بسهرة فنية كبرى شاركت فيها مجموعات غنائية مشهورة، مستقطبة أزيد من 20 ألف متفرج من معظم مناطق أكادير .
ولعل ما يميز هذه الدورة، التي حضيت، مرة أخرى، بالرعاية المولوية السامية، هو احتفاؤها بأيقونة فن تيرويسا، الفنان المرحوم الحاج بلعيد. وهو احتفاء يدخل في استراتيجية هذه التظاهرة من خلال الاحتفاء، كل سنة، بعلم من أعلام ورواد فن تيرويسا.
وفي يومه الأخير جلب المهرجان حشودًا بشرية هائلة جاءت من كل صوب، بعضها قطع مسافات طويلة من أيت ملول وإنزكَان وتكوين، وأحياء مدينة أكادير، للاستمتاع بالسهرة الختامية التي اختارت لها اللجنة المنظمة نجم من نجوم الفن الأمازيغي، العربي إمغران، حيث خطف الأضواء في السهرة الختامية من خلال تجاوبه الكبير مع الجمهور الذي ردد أغانيه المشهورة.