كد مدير المكتب الوطني للسكك الحديدية، محمد ربيع الخليع، على أن ربط مدينتي مراكش وأكادير بالقطار ” سيغير من الواقع السياحي بالمدينتين، حيث سينتقل الزوار بحرية وسلاسة أكبر”، مؤكدا أنه “فور توفر كافة المعطيات وبداية المشروع المنتظر، ستكون جميع المعطيات متاحة“.
وجاء تصريح الخليع، خلال حديثه في لقاء نظمه المكتب بالعاصمة الرباط، و أشار فيه إلى أن “الدراسة قد بدأت في العديد من المناطق لكي يصلها الخط السككي؛ لكن لا معلومات تفصيلية بخصوص الموضوع إلى حدود اللحظة”، مشددا على أن “كل المشاريع التي أنجزت في هذا الباب لم تشملها أية هبة من بلدان عربية، بل الأمر يتعلق بقروض ذات نسب فائدة تجارية“.
و بالنسبة إلى مسائل نزع الملكية من أجل تشييد الخط السككي: قال الخليع، “تم الأمر بشكل سلس، 90 في المائة من القضايا تمت بشكل ودي دون اللجوء إلى المحاكم”، مقللا من جدية الانتقادات التي طالت تأخر بعض القطارات، وزاد: “محسوبة على رؤوس الأصابع، وبعضها لم يتجاوز 10 دقائق”.
وأشار محمد ربيع الخليع، المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية، إلى أن “ما يقرب 3 ملايين مواطن مغربي استخدموا قطارات “البراق” فائقة السرعة، على امتداد سنة كاملة منذ انطلاقه”، مشيرا إلى أن “المؤسسة وفرت سبعة آلاف قطار للمسافرين، الذين بلغ عددهم 8250 يوميا على مستوى خط الدار البيضاء طنجة“.
وتابع الخليع، في الشأن ذاته، أنه “تم تعويض كل من تضرروا من التأخر، بواسطة منحهم تذاكر جديدة”، مشددا على أن “مطالب توسيع شبكة القطار السريع مفهومة، لكن طبيعة الخطوط الرابطة بين المدن والمسافة هي التي تحدد هل سيتم اختيار السريع أو العادي