تستعد مدينة تارودانت، لاحتضان النسخة الرابعة للمهرجان الاقليمي الحناء إدوزال، تحت شعار “دار الحناء دعامة أساسية لتنمية الاقتصاد التضامني القروي”، في الفترة الممتدة ما بين 22 و25 نونبر الجاري، من تنظيم جمعية أمود الخير للتنمية الاجتماعية بشراكة مع عمالة اقليم تارودانت والمجلس الاقليمي والجماعة الترابية للمدينة وبتنسيق مع التعاونية الفلاحية تليلا، وذلك في اطار الاحتفال بالذكرى 44 للمسيرة الخضراء وعيد الاستقلال.
وذكر بلاغ للجمعية المنظمة، أن التظاهرة التي اختارت الهند ضيف شرف هذه الدورة، مع حضور كل من الجزائر وتونس وموريتانيا والبنين وفرنسا وألمانيا، تسعى إلى تنمية الاقتصاد التضامني داخل العالم القروي وتثمين منتوج الحناء وتسويقه باعتباره مادة مغربية صِرفة حاضرة في كل المناسبات الدينية والوطنية، فضلا عن كونه من التقاليد المغربية الضاربة في عمق التاريخ.
المهرجان الذي تشرف عليه جمعية نسائية بامتياز، يرتقب أن يعرف تنظيم أول موكب للحناء يجوب شوارع مدينة تارودانت في سابقة هي الأولى من نوعها بالمغرب، ومعرضا للمنتوجات المجالية وندوات علمية مهتمة بالاقتصاد التضامني وتكريمات لوجوه اعلامية وفنية وجمعوية بجهة سوس ماسة، علاوة على سهرة فنية كبرى يحييها فنانون مغاربة على رأسهم مجموعة آش كاين وأعراب أتيكي وفرق موسيقية محلية مختلفة.
وأضاف البلاغ إلى أن الجهات المنظمة بمعية باقي الشركاء مجندون جميعا من أجل انجاح هذه النسخة ذات البعد الدولي، مؤكدا على أهميته في الترويج لمدينة تارودانت وباقي جماعاتها سياحيا واقتصاديا خصوصا وأن المنطقة تتوفر على مؤهلات كبيرة في قطاعات عدة.
