وقعت يوم أمس الخميس، خلال افتتاح الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، اتفاقية شراكة بين الوكالة الوطنية لتنمية مناطق الواحة وشجر الأركان، والمعهد الوطني للبحث الزراعي، تحت إشراف وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش.
وتأتي هذه الاتفاقية التي وقعها من جانب وكالة “الأنزوا” مديرها العام ابراهيم الحافيدي، وفوزي بكاوي عن المعهد الوطني للبحث الزراعي، في إطار النسخة العاشرة من الملتقى الدولي للتمور، وفي إطار مخطط المغرب الأخضر، وتنزيلا لعقد برنامج تنمية سلسلة النخيل.
وتهم هذه الاتفاقية 3 محاور، الأول متعلق بتحليل ورسم خرائط خصوبة تربة الواحات المغربية التي تأتي استكمالا للدراسة المتعلقة بتحديد الحالة الصحية للواحات المغربية من حيث درجة ومناطق الإصابة بمرض “البيوض”.
أما المحور الثاني، من هذه الاتفاقية التي تمتد 3 سنوات، بمبلغ 300 مليون سنتيم، فيهدف إلى ترشيد استعمال الموارد المائية من خلال إعداد دليل تقني خاص لاحتياجات شجر النخيل حسب الأعمار والإنتاجية، في حين يهم المحور الثالث تحديد الظروف المثلى للتخزين وحفظ الأصناف الرئيسية من التمور المغربية.
وأعلن وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، عزيز أخنوش، يوم أمس الخميس، خلال افتتاح الدورة العاشرة للملتقى الدولي للتمور بأرفود، عن الوصول إلى غرس 3 ملايين نخلة، في إطار البرنامج الذي أطلقه الملك محمد السادس بتاريخ 10 نونبر 2009.
وأضاف أخنوش في تصريح صحفي، “يمكن أن نقول بأنه وصلنا إلى غرس 3 ملايين نخلة، سنة قبل أن ينتهي المخطط الأخضر”، مشيرا إلى أن 63 ألف هكتار هي المساحة المغروسة عوض 47 ألف، مشددا على أن إنتاج التمور هذه السنة جدي إيجابي إذ زاد بـ41 بالمائة، وسيزيد أكثر بحلول سنة 2022، كون النخل المغروس تلزمه 7 سنوات ليكون منتجا.