ينطلق اليوم الأحد موسم القنص بالنسبة لجميع أنواع الطرائد، تبعا لاجتماع المجلس الأعلى للقنص الذي عقد في شهر يوليوز الماضي.
وكشفت المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر، أن “المساحات المؤجرة المخصصة لمزاولة هذه الهواية تفوق حاليا 3مليون هكتار، موزعة على 1134 قطعة منها 959 قطعة مخصصة للقنص الجمعوي، و101 قطعة مخصصة للقنص السياحي، و 12 قطعة للقنص التعليمي و51 قطعة للقنص الإقليمي و 11 قطع على أراض خاصة.
وأشارت في بلاغ لها، أن عدد المساحات المؤجرة لهذا الغرض، انتقل من 607 في موسم 2009-2008 إلى 1036 حاليا، أي بارتفاع يقدر ب 87 بالمائة طيلة عشر سنوات. وأوردت المندوبية، أنها شرعت منذ شتنبر 2019 باتخاذ عدد من الإجراءات لضمان مرور موسم القنص الجديد 2019-2020 في أحسن الظروف، فقد عملت على تنظيم عدد من الورشات التحسيسية على صعيد جميع جهات المملكة للتذكير بجميع الإجراءات المعمول بها خلال هذا الموسم والعمل على حشد جميع الجهود لمراقبة المحميات ومكافحة القنص غير المشروع.
وأوضح البلاغ، أنه خلال الموسم الفارط بلغ عدد القناصة الذين زاولوا هذه الرياضة في المجالات المفتوحة للعموم أو بالمجالات المؤجرة لفائدة جمعيات القنص وكذا منظمي القنص السياحي بالمغرب، 71.793 قناصا، مسجلا بذلك تزايدا بنسبة 49,56 بالمائة بالمقارنة مع موسم 2009-2008. ولفت البلاغ إلى أنه في خضم هذه الدينامية المشجعة والمتجلية في التطور التدريجي للقنص المؤجر على حساب القنص العادي والتزايد المتواصل لعدد القناصة، تقوم المندوبية السامية للمياه والغابات ومحاربة التصحر جاهدة باتخاذ عدة إجراءات وتدابير لتزويد القطاع بترسانة قانونية وإطار تنظيمي ملائمين.
واعتبرت أن الهدف هو “استغلال عقلاني للثروات الوحيشية يراعي الحفاظ على التوازنات الإيكولوجية والتنوع البيولوجي”، مضيفة أنه ونظرا للأهمية الكبيرة التي يكتسيها القنص على الصعيدين الوطني والعالمي، فهو يساهم في خلق 1,18 مليون يوم عمل قار، ومائتي الف منصب شغل مؤقت بالوسط القروي سنويا