جبل المشاكل الذي يواجه الدخول المدرسي الجديد لا حدود له، فلا يبدو أن الاحتجاجات والتلويح بالإضرابات، ستكون هي محبطة المسار الذي رسمه أمزازي لالتحاق التلاميذ بمدارسهم، فقد انضافت مسألة تدبير الموارد البشرية، إلى سلسلة الأزمات التي تعتري القطاع، بعد شكاوى العديد من الأساتذة من وضعهم في خانة “الفائض” داخل المؤسسات التعليمية.
وتمضي عديد المدارس على مجموع التراب الوطني، نحو تصريف باقي الأساتذة نحو مؤسسات أخرى، بداعي توفر المدرسين لكافة الأقسام، وهو ما تربطه مصادر نقابية، بتكديس التلاميذ داخل الفصول، حيث يوضع ما يقارب 40 متعلما داخل حجرة واحدة، كما لم تغيب معطى فتح باب “الفائض” أمام المغضوب عليهم، من أجل إبعادهم من طرف المديرين.