لقيت سيدة حامل وجنينها مصرعهما، أمس الجمعة 6 شتنبر الجاري، وهما في الطريق للمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير، قادمين إليه من المستشفى الإقليمي لطاطا، وسط موجة من الغضب في صفوف فعاليات مدنية وحقوقية بالمنطقة.
وفي التفاصيل، وحسب مصادر خاصة، فإن الهالكة (ف.س) في عقدها الثالث، تنحذر من دوار أكينان على بعد 70 كيلومتر عن مركز طاطا، فقد سبق وأن تم نقلها للمستشفى الاقليمي بطاطا لتلقي العلاجات الضرورية، بعدما كانت في وضعية حرجة، ليتم توجيهها للمستشفى الجهوي بأكادير، بعد ارتفاع ضغطها الدموي، حيث لفظت أنفاسها الأخيرة رفقة جنينها وهي في طريقها للمستشفى وبالضبط بمنطقة إغرم بإقليم تارودانت.
وأضافت ذات المصادر، أن هذا الحادث المأساوي خلف استياء عارما، واحتجاجاً من قبل فعاليات مدنية وحقوقية بالمنطقة، ضد ما أسموه اللامبالاة وعدم توفر أبسط شروط وظروف الإستشفاء بالمستشفى الإقليمي بطاطا، في ظل غياب قسم الإنعاش به، خصوصا وأن هذه الحالة تعتبر الثانية خلال شهر واحد، بعدما توفيت سيدة أخرى وهي في طريقها للمستشفى قبل اسبوعين.