1′
سيدي إفني : عضو بالمجلس الإقليمي ينتقد وضعية السياحة بميرلفت
ادريس بن براهيم
كما أشرنا في مقال سابق حول الإشكالات التي تعرقل تقدم المنتوج السياحي لمنطقة ميرلفت، حيث أن هذه المنطقة توفر عرضا سياحيا طبيعيا مهما من البحر و الشاطئ و الجبل و يقابل ذلك خدمات سيئة و بنيات تحتية مهترئة. هذا الأسبوع شهد شاهد من أصحاب الدار و القرار – أحمد دزيدار- عضو المجلس الإقليمي لسيدي إفني و رئيس جماعة امي ن مايس تأسف لغياب الشروط الضرورية التي قد تجعل من ميرلفت قبلة سياحية تحقق التنمية للإقليم ككل.
و كتب دزيدار على صفحته في الفايسبوك “للأسف الشديد …بعد معاينتي للواقع… وما لامسته اليوم بالوجهة الأولى السياحية بالإقليم.-ميراللفت-…اخجل من نفسي ان أبوح أمام العامة أنني منتخب بدات الإقليم المسمى…سيدي إفني….كلنا مسؤولون….ويجب تطبيق مبدأ المسؤولية والمحاسبة من أعلى هرمها إلى ادنها…..والرسالة موجهة للكل.
…واجهة بحرية تمتد على على مساحة 70 كلم 2.و مؤهلات سياحية وبحرية وفلاحية وصناعية في غياب استثمارات ضخمة لتأهيل المنطقة من امتصاص البطالة وتنعيش الحركة الاقتصادية والتجارية والثقافية بإلاقليم…. لو تم استثمارها بالشكل الأمثل لكانت نواة حقيقية للنمو على على كافة المستويات ولحققت تنمية مستدامة للساكنة المحلية ولزوارها من جميع أنحاء هدا الوطن العزيز….لقد بح صوتي من خلال جميع اللقاءات الرسمية وغيرها ..و اعود وأكرر و أقول للجميع انتم مسؤولون على هدا الوضع ….اللهم اني قد بلغت اللهم فاشهد….”