ادريس بنبراهيم
إنفراج ثم باب مسدود مجددا ،هذا ما آلت إليه أوضاع جهة كلميم وادنون في ظل عجز المجلس عن التوصل الى اتفاق لتشكيل اللجان و بعضها تسيل لعاب الجميع .رحل عبد الرحيم بوعيدة و جاءت امباركة بوعيدة تغير الاسم الشخصي و لم يتغير الاسم العائلي ،فصار المجلس على نفس المنوال تغير الرئيس و لم تتغير العقليات و لا الأطماع ،فبقيت ساكنة الجهة مضرورة الى الحد الذي تناست معه تفاصيل مجلس كانت ساكنة الجماعات الفقيرة و بعضها مفلسة تعلق عليه آمالها من أجل طريق معبد،مستوصف لتوليد الأمهات ،ماء صالح للشرب ،إنارة ليلية و غير ذلك.
عبد الرحيم بوعيد الرئيس الذي ضحت به الأغلبية لحل البلوكاج عاد أمس الى تدوينة جديدة كشف منها جزءا من ماهو واقع و يقع في مفاوضات تشكيل اللجان ،و كتب عبد الرحيم “ولن أنسى ماحييت أول حوار بلغة الأرقام بيني وبين أحد أعضاء المجلس حول التصويت على اللجان، حيث طلب مني مبلغا ماليا كبيرا يساوي سنوات تدريسي في الجامعة بمعية أستاذ آخر.. ومن كثرة اندهاشي من المبلغ أجبته “واش غادي تصوت على ميزانية الولايات المتحدة الأمريكية وانا مافراسي”، أجابني ببرودة أعصاب من خبر المجالس والصفقات “هذا المبلغ ستحصل عليه مضاعفا في صفقة واحدة إلا بغيتي”، أجبته انهاءً لحوار غير مجدي بحسانية اختلطت بها اللهجة المصرية “عنك ماصوت أن شاء الله…”.
و منذ انتخابها منذ نحو شهر عجزت امباركة بوعيدة عن تشكيل لجان مجلس جهة كلميم وادنون بسبب التجادبات بين الأغلبية و المعارضة.