في ظل حالة التوتر الأخيرة التي طرأت على العلاقة بين نادي الوداد ونظيره الترجي، على وقع قضية نهائي دوري أبطال أفريقيا التي توج بها الفريق التونسي بقرار من لجنة الانضباط بالكاف، أقدم رئيس النادي المغربي سعيد الناصيري على قرار تجاه نادي النجم الساحلي التونسي بدا مفاجئا.
ومرت بعثة النجم الساحلي بالمغرب أمس السبت في طريقها إلى غينيا لمواجهة فريق هافيا كوناكري في لقاء ذهاب الدور التمهيدي لدوري أبطال أفريقيا، المقرر اليوم الأحد.
واضطر الفريق الأحمر للبقاء في الدار البيضاء بعدما تأخرت طائرته، قبل أن يفتح له الوداد ملعبه لخوض حصة تدريبية، بطلب من المدير الفني السابق للفريق، فوزي البنزرتي، سافر بعدها إلى غينيا.
وكشف موقف الوداد البيضاوي وخاصة رئيسه سعيد الناصيري عدم صحة ما تم ترويجه بشأن سوء علاقة الأخير مع البنزرتي الذي ترك الوداد قبل بداية الإعداد للموسم الجديد، لينتقل إلى النجم الساحلي.
كما ينفي تصرف الناصيري ما قيل عن توتر علاقة رئيس الوداد مع البنزرتي بسبب تصريحاته الأخيرة بشأن نهائي دوري الأبطال الذي احتضنه رادس والتي فسرت على أنها ضد الوداد وتخدم الترجي.
وتعبر استجابة الناصيري السريعة لطلب البنزرتي عن قوة العلاقة بين الطرفين والتي لم يفسدها رحيل المدرب التونسي عن الوداد.
وكان الناصيري قد أصدر تعليماته للعاملين بملعب بنجلون ليكونوا رهن إشارة النجم الساحلي والمدرب البنزرتي، ليمرر رئيس الوداد بحسب عضو بارز داخل مجلس إدارة الفريق رسالة قوية مفادها أن خلافا كرويا مثل الذي حدث في رادس لا يفسد العلاقات بين الوداد والبنزرتي أو الأندية التونسية.
