مازالت شركة التكرير الوحيد في المغرب، والمتوقفة عن الإنتاج منذ شهور، تثير اهتمام مستثمرين أجانب راغبين في شرائها وإعادة الحياة إليها.
فبعدما وصلت الشركة إلى الباب المسدود في عهد مالكها السعودي السابق، باتت شركة «مبادلة» الإماراتية تسعى إلى اقتنائها. وجاء في العدد الأخير من مجلة «إيكونومي إي أنتربريز» المتخصصة أن الصندوق السيادي، الموجود مقره في أبوظبي، كان قد حاول منذ عام عرض شراء الشركة المغربية.
وبعد توقف هذه المحاولات، استؤنفت أخيرا عبر فرع إسباني للشركة الإماراتية، متخصص في الصناعات البترو-كيماوية. يشار إلى أن العلاقات المغربية-الإماراتية استعادت أخيرا بعض الدفء بعد شهور من الجفاء والبرودة.