تلقت هبة بريس، مايشبه نداء استغاثة من مصادرها، مفاده أن مرضى قسم الانعاش بمستشفى الحسن الثاني بسطات بدون أطباء مختصين في طب الانعاش، وأن الوضع ينذر بكارثة وأن حياة هؤلاء الابرياء بين الموت والحياة.
واضافت ذات المصادر، أن هذا القسم يعيش على وقع السكتة القلبية والشلل الشبه التام، إذ أن من بين أطبائه من يوجد في رخص مرضية ومنهم من رفض الالتحاق بالعمل من خارج المدينة، ومنهم من فضل العمل بالمصحات الخاصة على الرغم من المجهودات التي تبذلها ادارةالمستشفى ورئيس القسم، ليبقى ضحايا حوادث السير، والمرضى البسطاء الفقراء القادمين من مختلف الثخوم والمداشر والقرى النائية يئنون تحت وطأة المرض وشبح الموت.
الشلل الشبه التام الذي يعرفه قسم الانعاش بسطات، بات يلقي بظلاله المخيفة على واقع الصحة بالإقليم الذي يعاني أصلا من عدة اكراهات ومشاكل من بينها طول المواعيد المقدمة للمرضى، ناهيك عن الخصاص المهول في الموارد البشرية، مما يضطر معه أقارب المرضى من حاملي “بطاقة راميد” الى حمل مرضاهم صوب المصحات الخاصة داخل أو خارج المدينة.
واقع مرير يسائل المندوبية الاقليمية للصحة بسطات ومعها المديرية الجهوية للتحرك وانقاذ الموت، وايفاد لجان مختصة للتحقيق والتقصي وتقييم الوضع ورفع تقارير شفافة ذات مصداقية للجهات المعنية من أجل العمل على ايجاد حلول عاجلة وآنية من شأنها ان تنقذ مرضى هذا القسم الحيوي.