من جديد ، وجه سعد الدين العثماني، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، انتقاذات لاذعة إلى الأمين العام السابق للحزب، عبد الإله بنكيران .
و توعد العثماني “الأصوات النشاز ” داخل الحزب الإسلامي باتخاذ إجراءات تأديبية وعقابية في حقها مؤكدا في حديث له امام اللجنة المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج لحزب « المصباح »، صباح يومه السبت بالرباط، (أكد) محاسبة أصحاب الأصوات « المخالفة للآراء الصادرة بشكل رسمي عن الحزب، والخارجة عن الإطار العام الذي يتجه فيه الحزب، لأنها غير مقبولة من طرف أغلبية الأعضاء، لا سيما القياديين »، وفق قوله.
وأوضح: « نحن نعلم وجود هذه الأصوات « النشاز » وليس لدينا أي خيار لوقفها، خصوصا حين يقوم بعض الإخوان بنشر تدوينات أو تصريحات مخالفة للسياق العام، وإذا قمنا بعدهم نجد 10 أو 20 شخصا من أصل 40 ألف عضو بـ »البيجيدي ».
وكان بنكيران من أبرز القياديين الذين يعبرون عن آراء مخالفة للسياق العام داخل الحزب، خصوصا حينما خرج بتصريحات للصحافة ينتقد فيها تصويت حزب العدالة والتنمية على مشروع القانون الإطار للتربية والتعليم، مبرزا أن القبول بالقانون « مخالف لمبادئ الحزب وقيمه »، ومهددا بـ “الخروج من البيجيدي، لأنه لم يعد يشرفني الانتماء إليه ” حسب تعبيره.