أطلق الفنان حمزة نمرة أجدد ألبوماته الموسيقية “نمرة لاونج”، يضم 8 أغنيات صدرت جميعها دفعة واحدة على مختلف المنصات الرقمية العالمية.
ويخوض حمزة نمرة عبر الألبوم الجديد مغامرة فنية غير مألوفة عبر إعادة إحياء ثمانية من أشهر أغنياته بتوزيع موسيقي مختلف وإدراجها جميعا في ألبوم “موسيقي فقط” بدون غناء، وتحمل موسيقاه تيمة وحالة أيام الزمن الجميل مستوحاة من موسيقى التخت الشرقي من الثلاثينات.
ويضم ألبوم “حمزة لاونج” في جعبته 8 أغنيات من أشهر أغاني حمزة والتي حققت نجاحا جماهيرياً وتصدرت تريندات منصات التواصل الاجتماعي عند ظهورها، من بينها أغنية “فاضي شوية” التي كسرت حاجز ربع مليار مشاهدة على يوتيوب ورائعة “داري يا قلبي” التي حققت 350 مليون مشاهدة، بجانب أغنيات “معلش” و”القصة واللي كان” و”فيه ناس”.
كما يحمل الألبوم تجربة سمعية وبصرية استثنائية حيث تم تصميم كل أغنية بشكل كليب “انيميشن” بحكاية وحالة مختلفة عن الأخرى، وتم استيحاء تصميماتها من شوارع مصري القديمة في فترة الثلاثينات وأشهر الأماكن التي تحمل الطابع المصري الأصيل، مثل المقاهي الشعبية في فترة الملك فاروق وكافيه جروبي الشهير ومبنى قناة السويس وقهوة سيد درويش، حيث تظهر الفرقة الموسيقية المصاحبة لحمزة وهي تعزف موسيقاها في تلك الأماكن.
وقال حمزة نمرة أن فكرة “نمرة لاونج” طاردته منذ سنوات، حيث يسعى خلالها لإعادة إحياء مفهوم “الألبوم الموسيقي” الذي لا يحتاج لغناء كي يستمتع به الجمهور، بحيث تحمل كل أغنية حالة سماعية مميزة خاصة بها ويترك الخيال للمستمع ليعيش ويتخيل كلماتها، موضحًا أنه اختار 8 من أشهر أغانيه من ألبوميه الأخيرين “هطير من تاني” و”مولود سنة 80″ وأعاد تقديمها بشكل موسيقي على طريقة التخت الشرقي، يربط بين تيمة الموسيقى الحالية وسحر موسيقى أيام زمان.
ويأتي الألبوم الجديد بعد عامين من إصدار ألبوم حمزة الأخير “مولود سنة 80″، ويتعاون فيه نمرة مع نخبة من الموسيقيين المصريين، بمشاركة الموسيقار محمد علي الذي تولى مهمة التوزيع الموسيقي وعزف الكمان، وعازف العود هشام عصام وعازف القانون محمود عامر وكونترباص أحمد أمين وعازف الناي محمد فرج وعازف الإيقاعات عظيمة، بينما تم تنفيذ تصاميم الكليبات مع أحمد نادي.
لينك الكليبات على يوتيوب:
https://youtu.be/T4ePUVL6eLY