اجتمع رئيس التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش، بكل من محمد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وإدريس لشكر، الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، وامحند العنصر، الأمين العام لحزب الحركة الشعبية؛ فيما غاب عنه عبد الإله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الذي عوضه جامع المعتصم.
وقال أخنوش إن اللقاء شكل “مناسبة لمناقشة الوضعية الاقتصادية والاجتماعية لبلادنا، وتدارس الخطوط العريضة لمشروع قانون المالية لسنة 2023، الذي يتضمن إجراءات عملية توطد أسس الدولة الاجتماعية”.
كما كان اللقاء، وفق أخنوش ” فرصة للتوقف على عمل الحكومة في السنة الأولى من ولايتها الانتدابية، و التباحث مع مسؤولي وممثلي هذه الأحزاب حول انشغالاتهم فيما يخص الأولويات الاقتصادية والاجتماعية والحقوقية”.
وأشار أخنوش إلى أن هذا الاجتماع مر في جو إيجابي، “ساده الاحترام المتبادل، اتفقنا خلاله على تجديد اللقاء، للحديث في مواضيع معينة أو عامة، بما يخدم مصلحة الوطن والمواطنين”.
