جرى، أمس الاثنين بالعيون، التوقيع على اتفاقية – إطار للشراكة بين المجلس الجماعي للعيون وبلدية ميتز الفرنسية، بهدف تعزيز علاقات التعاون في مجالات التعليم والثقافة والاقتصاد والسياحة.
وتندرج هذه الاتفاقية، التي وقعها رئيس المجلس الجماعي للعيون مولاي حمدي ولد الرشيد وعمدة مدينة ميتز الفرنسية فرانسوا غروديديي، بحضور منتخبين من المدينتين، في إطار تعزيز سبل التعاون اللاممركز بين المغرب وفرنسا.
وتسعى المدينتان، من خلال هذه الاتفاقية الموقعة على هامش زيارة يقوم بها وفد من المنتخبين الفرنسيين للمملكة، إلى تطوير شراكة عادلة ومربحة للطرفين، والانخراط بقوة لتوطيد أسس التعاون المميز بين فرنسا والمغرب، انطلاقا من الروابط التاريخية والثقافية العريقة التي تجمع بينهما.
وبموجب هذه الاتفاقية، التي تمتد لثلاث سنوات قابلة للتجديد تلقائيا، يلتزم كل طرف، وفقا لمهاراته وقدراته الخاصة، بتعزيز وتسهيل التبادلات بين الفاعلين في مجالات السياحة والثقافة والتعليم والتعليم والاقتصاد والقطاعين العام والخاص، المتواجدين فوق أراضيهما.
من جهة أخرى، يلتزم الطرفان بالعمل على أجرأة وحسن سير الأنشطة المحددة في الاتفاق المشترك، وتنزيلها في أفضل الظروف الممكنة، وفي احترام تام للالتزامات المتبادلة.
ويمكن أن تتخذ هذه الأنشطة شكل لقاءات منتظمة ودورية لتبادل الخبرات والممارسات الفضلى في المجالات ذات الاهتمام المشترك بين المنتخبين والأطر بالجماعتين، إضافة إلى دعم التبادلات المنظمة من طرف مختلف الأطراف المعنية (جامعات، جمعيات، فاعلون اقتصاديون وثقافيون، وغيرهم).
وتجدر الإشارة إلى أن أعضاء الوفد الفرنسي قاموا بزيارة لعدد من المشاريع التنموية الكبرى التي تم إنجازها أو التي قيد الانجاز، حيث اطلعوا عن قرب على جودة البنيات التحتية التعليمية والرياضية والثقافية والاجتماعية والاقتصادية والصحية، التي تندرج في إطار النموذج التنموي الجديد للأقاليم الجنوبية للمملكة.
وشملت هذه الزيارة كذلك النادي النسوي البلدي بالعيون، والمكتبة البلدية، والميناء الفوسفاطي، إلى جانب كلية الطب، ومدينة المهن والكفاءات، والمركز الاستشفائي الجامعي.
وكالات