نُظمت مساء أمس الاثنين، بمدينة آسا (إقليم آسا الزاك) ، ورشة إقليمية تشاورية، وهي ثاني ورشة بعد إقليم كلميم (13 أكتوبر) ، ضمن سلسة من الورشات التي أطلقها مجلس جهة كلميم وادنون، بتنسيق مع مكتب دراسات، بهدف تشخيص وبحث رهانات التنمية بمختلف أقاليم الجهة، وذلك في إطار إعداد دراسة لصياغة برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 للجهة.
ويأتي إطلاق هذه الورشات الإقليمية التي تشمل الأقاليم الأربعة للجهة (كلميم، آسا الزاك، طانطان، سيدي إفني)، بعد مجموعة من الورشات القطاعية أطلقها مجلس الجهة من 26 حتى 30 شتنبر الماضي، خصصت لتعميق التشخيص حول مختلف القطاعات بالجهة بمشاركة جميع الفعاليات الجهوية من إدارات ومصالح خارجية ومجالس منتخبة وهيئات مهنية وجمعيات المجتمع المدني، من أجل الاستماع إلى مختلف الآراء والاقتراحات قصد إغناء هذا المخطط التنموي.
وتروم الورشة الإقليمية، التي حضر أشغالها عامل إقليم آسا الزاك، يوسف خير، ورئيس المجلس الإقليمي، رشيد التامك، وعدد من أعضاء مجلس جهة كلميم وادنون، ورؤساء الجماعات الترابية بالإقليم، ورؤساء مصالح خارجية، ومنتخبين وعدد من ممثلي هيئات المجتمع المدني، بحث رهانات التنمية بإقليم آسا الزاك وتشخيص احتياجاته، وبسط تصورات حول الرهانات الاقتصادية والاجتماعية على مستوى الإقليم.