انطلقت، اليوم السبت بإسطنبول، فعاليات الدورة ال 12 لمؤتمر وزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي بمشاركة المغرب.
وتنظم هذه الدورة، التي تعقدها الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، تحت شعار “مناهضة التضليل الإعلامي وظاهرة الإسلاموفوبيا في عصر ما بعد الحقيقة”.
ويمثل سفير المملكة بتركيا، السيد محمد علي الأزرق، المغرب بهذا المؤتمر الدولي الذي يعرف مشاركة ممثلين عن 57 دولة عضو في منظمة التعاون الإسلامي.
ومن المقرر أن يبحث المؤتمر عدة ملفات، أبرزها أهمية تكثيف العمل الإعلامي لمصلحة القضية الفلسطينية والقدس الشريف، وتسليط الضوء على الدول الأعضاء في القارة الإفريقية، بالإضافة إلى دور المنظمة في مجال مكافحة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتقديم صورة صحيحة عن الإسلام، ونبذ التطرف والإرهاب في الأوساط الإعلامية.
كما سيتناول الحدث قضايا تتعلق بتطوير القدرات البشرية والتدريب في أوساط الإعلاميين في العالم الإسلامي.
وتم يوم أمس الجمعة تنظيم اجتماع كبار المسؤولين التحضيري للدورة الثانية عشرة للمؤتمر الإسلامي لوزراء الإعلام بمنظمة التعاون الإسلامي، حيث تم انتخاب أعضاء مكتب هذه الدورة.
هكذا، تم انتخاب الجمهورية التركية رئيسة للدورة ال 12، ودولة فلسطين نائبا للرئيس، وجمهورية غينيا نائبا للرئيس، وجمهورية الصومال الفيدرالية نائبا للرئيس، والمملكة العربية السعودية م قررا.
وأوصى الاجتماع التحضريري باعتماد البطاقة التقنية الخاصة بجائزة منظمة التعاون الإسلامي الدولية، لمكافأة وسائل الإعلام والإعلاميين المتميزين في مجال تعزيز الحوار والتسامح والوئام بين الثقافات، مع إضافة كل من منتدى الإعلام في منظمة التعاون الإسلامي ومركز الأبحاث للتاريخ والفنون والثقافة الإسلامية (إرسيكا) ضمن لجنة تحكيم الجائزة.
كما أوصى الاجتماع باعتماد وثيقة الدليل الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي بعنوان “تغطية الحوادث الإرهابية: مبادئ توجيهية للصحفيين”، وتعميمها على الدول الأعضاء بهدف الاستفادة منها.