ترأس السيد شكيب بنموسى وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة ،اليوم الثلاثاء بالرباط، افتتاح أشغال اجتماع المجلس الإداري للمنظمة الجهوية لمكافحة المنشطات لشمال إفريقيا.
وقال، إن المنظمة الإقليمية لمكافحة المنشطات لشمال إفريقيا تعبر عن إرادة بلدان المغرب العربي الخمسة في جعل عالم الرياضة نظيفا، وخلق دينامية ضد المنشطات والاستجابة لانتظارات الجمهور والرياضيين في ما يتعلق بالقيم الأخلاقية للرياضة.
وشدد السيد بنموسى على أن المنشطات تعد مشكلة معقدة وتنطوي على قضايا اجتماعية واقتصادية وحتى سياسية، وتقوض القيم الرياضية الأساسية بما في ذلك الصحة والإنصاف وتكافؤ الفرص، مضيفا أن الإنغماس في تناول المواد المعززة للأداء الرياضي لا يؤدي إلى الإضرار بالمنافسين الرياضيين فقط، بل يؤثر أيضا على جميع مكونات النظام الرياضي.
وأوضح في هذا الصدد، أنه لذلك تساهم قواعد مكافحة المنشطات على ترسيخ القيم المرتبطة برياضة مسؤولة ووضع نظام مثالي لجميع المسابقات.
وأبرز أن إحداث الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات هو تأكيد على اهتمام المغرب وانشغاله الدؤوبين بمكافحة المنشطات والتعبير عن إرادته الراسخة والقوية لانخراطه مع الهيئات الدولية واستعداده للإلتزام بالمبادئ والمثل العليا الأولمبية بغية وضع سياسة رياضية وطنية ناجعة لمكافحة المنشطات.
كما أنها، بحسب السيد بنموسى، شهادة قوية على التزام المملكة تجاه الهيئات الدولية ورغبتها في الانخراط في القيم والمثل العليا الأولمبية بغية تبني سياسة رياضية وطنية ذات مصداقية في مكافحة المنشطات.