قال بيكا هيفوي، سفير فنلندا بالمغرب وموريتانيا، إنه “سعيد جدا بتواجده في أكادير لافتتاح معرض “فنلندا – المغرب الكبير” داخل جامعة ابن زهر بأكادير في فضاء متنوع وعرض متنوع، لا شك أنه سيستقطب عددا كبيرا من الزوار لأجل فهم العلاقات المغربية الفيلندية”.
وأوضح السفير الفنلندي، في تصريح مصور لـ “بلوس 24″، أن المعرض يتيح أيضا فهم العلاقات الديبلوماسية الفلندية المغربية على مدى أكثر من 63 عاما، وهو ما سيمكن من تطوير العلاقات بين البلدين، وساء على المستوى التجاري أو الاقتصادي، خاصة في مجالات اقتصاد الطاقة والنجاعة الطاقية والصحة وغيرها”. مؤكدا أن المغرب وفيلندا تربطهما علاقات متميزة وتراكم نوعي يحتاج لتعزيز وتطوير بين البلدين.
من جهته، قال السيد عبد العزيز بنضو، رئيس جامعة ابن زهر، أن المعرض يشكل مناسبة للاحتفاء بالذكرى الستين للعلاقات بين البلدين، وهو أيضاً فرصة عظيمة للطلبة والمهتمين بالعلاقات المغربية الفنلندية من أجل التعرف على عمق الترابط والصداقة التي تجمع بين المملكة المغربية الشريفة وجمهورية فنلندا. كما شكل اللقاء فرصة لتباحث مجموعة من النقاط على رأسها التعاون الثنائي في المجالات المتعلقة بالبحث العلمي ومشاريع أكاديمية تهم مختلف القطاعات مع الجامعات الفنلندية.
بدوره، أضاف السيد كمال اسبري، نائب عميد كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية بالقطب الجامعي أيت ملول، “إن معرض “فنلندا – المغرب الكبير” مناسبة لتثمين العلاقات بين البلدين، والتي تتجاوز نصف قرن. وهي أيضاً مناسبة لفتح شراكات جديدة ومتجددة بين الجامعة المغربية نظيرتها الفيلندية، يستفيد منها عدد من الأساتذة، الطلاب والاداريين، من أجل تطوير البحث العلمي والمجال الأكاديمي، وترسيخ علاقات الصداقة والإحترام المتبادل بين المملكة المغربية الشريفة وجمهورية فنلندا”.
ويستمر المعرض، الذي تنظمه وزارة الخارجية الفنلندية والأرشيف الوطني للفنلندي وسيسلط الضوء على العلاقات التاريخية والدبلوماسية والثقافية والاقتصادية التي ميزت تاريـخ علاقات فنلندا والدول المغاربيـة الثلاث، حتى 16 يونيو 2022 تخليدا للذكرى الستين عاما من ميلاد العلاقات الدبلوماسية؛ كمـا يقـدم المعـرض شخصيات تاريخية رئيسية وأحـداث مشتركة، ويؤرخ للروابـط بين فنلندا والمملكة الشريفة من نهاية القرن التاسع عشر حتى يومنا هذا.
يشار إلى أن المملكة المغربية تعد الوجهة الأولى للمعرض، فبعد الرباط في 25 نونبر 2021، ومراكش يـوم 22 مارس 2022، ناهيك عن أنه سيكون متاحا للزوار برحاب كلية اللغات والفنون والعلوم الإنسانية أيت ملول إلى غاية 16 من هذا الشهر.