توج عبد العزيز مرزوكي (إسبانيا) في فئة الذكور، وسكينة أتنان (بين صميم) في فئة الاناث، بأول “ترايل بني صميم/إفران، الأحد 29 ماي 2022، في السباق الذي أجري على مسافتي إثنان وعشرين (22) وإثنا عشر (12) كيلومترا، وذلك يوم الأحد 29 ماي 2022 الذي حظي بدعم من قبل الجماعة الترابية بني صميم، وعمالة إقليم إفران، والمجلس الإقليمي لإفران، إلى جانب مؤسسة RBM SPORTS و AIMS، بمشاركة أكثر من 600 عداءة وعداء.
وفي تفاصيل النتائج، نال ياسين زكي (بني صميم) المركز الثاني، وعبد الله صديقي (طنجة) المركز الثالث في فئة الذكور، على أن المركزين الثاني والثالث في فئة الإناث، نالته على التوالي كل من مريم عايش (أزرو)، وأحلام قدوري (بني صميم)، في سباق وصراع دام طول السباقين في أجواء رياضية تنافسية متميزة.
ولاقى أول “ترايل بين صميم/إفران” دعما جماهيرا وسندا غير مسبوق من قبل السلطات المحلية والإقليمية، كما عكس التنافس الرياضي الشريف تجسيدا للشعار الذي اختاره المنظمون “الجري من أجل حماية الموارد المائية”، بفضل الدعم المتميز من قبل عدد من الفاعلين والشركاء بهدف خلق انتعاشة رياضية.
وخلال الإحتفاء بالعداءات والعدائين المتوجات والمتوجين، تم تكريم السلطات المحلية التي نجحت في بصم دعمها وسندها لأول دورة بشكل غير مسبوق وبدعم لا مشروط، إلى جانب تكريم العدائين العالميين السابقين مولاي إبراهيم بوطيب، وعبد القادر مواعزيز، اعترافا من منظمي “ترايل بني صميم/إفران”، لمسارهما الرياضي المميز في تاريخ ألعاب القوى والسباقات الرياضية الوطنية والدولية والأولمبية العالمية، وما أسدياه من نتائج ما تزال مشرقة وشاهدة إلى اليوم.
وجسد أول “ترايل” مشاركة نوعية للعدائين المحترفين والهواة من مختلف مناطق المغرب، وخلق نفسا رياضيا جديدا بالمنطقة من أجل تحسيس المشاركات والمشاركين وساكنة المنطقة بالحفاظ على البيئة وموارد المنطقة المائية، زاد من جماليتها وجمالية السباق والمنافسة الرياضية المسار الذي قطعته المشاركات والمشاركون على طول مواقع ساحل المستشفى السابق لبني صميم، وعين المياه، وسد بني صميم ممرات عبرها جريا المشاركون في هاته المنافسة الرياضية المتميزة، وشارك فيها العشرات من العداءات والعدائين داخل المغرب وخارجه.
ويراهن المنظمون على أن تشكل هاته الدورة الأولى “ترايل بني صميم/إفران” حافزا للرياضيين والشركاء والفعاليات المحلية والإقليمية الذي أبلوا البلاء الحسن في هاته المنافسة الرياضية النوعية، لأن تكون دورة العام المقبل (2023) دورة مميزة بكل المقاييس، إن على مستوى المشاركة والمشاركين، والتنظيم وجوائزها الرمزية والمادية، حتى يكون “الترايل” موعدا سنويا بين أجندات السباقات الجهوية والوطنية، يكبر بحجم انتظارات الفاعلين في المنطقة، وطموح الرياضيين والمنظمين على السواء.