يصل وزير الخارجية الإسباني خوسيه مانويل ألباريس، اليوم الثلاثاء إلى المغرب للمشاركة في اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش” سيتباحث مع بوريطة مجموعة من القضايا الدولية والثنائية بين البلدين. وقالت وزارة الخارجية الإسبانية في بلاغ لها إن ألباريس سيجري لقاء ثنائيا مع نظيره ناصر بوريطة.
وأضافت أن الجانبين سيتطرقان إلى تطور خارطة الطريق التي تم وضعها بين البلدين لاستئناف العلاقات الثنائية بشكل “متين” ومبني على “الثقة المتبادلة”، حيث سيتوقفان على التقدم المحرز في عدة نقاط، وعلى رأسها إعادة فتح الحدود البرية مع سبتة ومليلية، وقضايا الهجرة، وترسيم الحدود.
وتأتي زيارة ألباريس للمغرب التي تعد الأولى من نوعها، بعد أسابيع من اللقاء الذي جمع بين الملك محمد السادس ورئيس الحكومة الإسبانية بيدرو سانشيز، بحضور ألباريس، والذي شكل بداية جديدة للعلاقات الثنائية بين البلدين. وسيشارك الوزيران غدا الأربعاء بمراكش في اجتماع التحالف الدولي ضد “داعش”بحضور ممثلي أزيد من 80 دولة ومنظمة دولية.
وفي نفس السياق أكدت صحيفة واشنطن بوست أن وزير الخارجية أنطوني بلينكين ألغى مشاركته بسبب إصابته بفيروس كورونا ، و ستحضر مكانه نائبته المكلفة بالشؤون السياسية فيكتوريا نولاند ، وهي ثالث أعلى دبلوماسية أمريكية رتبة.