كشف المكتب الجهوي للتنسيقية الوطنية للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسوس ماسة، إن “وقفتنا الإحتجاجية أمام المديرية الجهوية لأونسا سوس ماسة بمدينة أكادير لاقت نجاحا باهرا ، رغم الترهيب الذي باشرته المديرة الجهوية وغطرستها من أجل إفشالها”.
وأوضح بيان للمكتب الجهوي لأونسا بسوس ماسة، المنتمي للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وصل موقع “بلوس24″، نظير منه، أن الوقفة ناجحة بكل المقاييس، وتعبير عن حس نضالي وتضامني عاليين ، ورغبة ملحة في الانبعاث، ومواجهة طغيان المديرة الجهوية بسياستها البائدة والرجعية في التعاطي مع الملف المطلبي للنقابة وتجاوز الوضعية المزرية والكارثية للعمل التي يعيشها مستخدمو المكتب بجهة سوس ماسة”.
ودعت النقابة، وفق بيانها النقابي، “المناضلات والمناضلين الذين سهروا وساهموا في إنجاح هاته المحطة النضالية بكل تبصر ووعي بالمسؤولية التاريخية والحضارية الملقاة على عاتقهم، إلى الصمود والنفس الطويل رغم سياسة التيئيس والترهيب التي نهجتها المديرية الجهوية عبر توزيع تكاليف بمهام وبرمجة اجتماعات صورية وإجراء اتصالات هاتفية ليلاً برؤساء المصالح قصد منع الشغيلة من المشاركة في الوقفة الاحتجاجية، إضافة الى التضليل وترويج إشاعات كاذبة ومغرضة”.
وشدد البيان النقابي لأونسا بسوس ماسة على أنه “لن يتخلى عن الأهداف النبيلة والمشروعة لنضالاتهم والمتمثلة في تحقيق المطالب الواردة في ملفهم المطلبي المودع لدى المديرية الجهوية، وأنه في حال غياب حل للمشاكل والاستجابة للمطالب الجوهرية لأطر الجهة سنواصل النضال إلى أن تتحقق مطالب الشغيلة العادلة والمشروعة”.
ورفع المحتجون خلال وقفتهم الاحتجاجية، التي حضرها عبد الله رحمون عضو المكتب التنفيذي للكونفدرلية الديمقراطية للشغل، شعارات من قبيل “الموظف يعاني والمدير لا تبالي”، و “المديرة ديكاج”، والمديرة ارحلي”، وأوقفوا تبديد المال العام”، و”نناشد والي جهة سوس التدخل قصد إنصاف الشغيلة”، وغيرها من الشعارات التي تزكي غياب شروط العمل وظروفه التي تشكل مطلبا يحظى بإجماع أطر ومستخدمي المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بسوس ماسة، وفق تعبيرهم.