أعلن كل من حزب التجمع الوطني للأحرار وحزب الأصالة والمعاصرة وحزب الاستقلال، عن اتفاقهم على تشكيل أغلبية داخل مجلس جهة كلميم واد نون.
وأشار البلاغ إلى أنه “تم الاتفاق على إسناد رئاسة مجلس الجهة إلى مباركة بوعيدة، وفتح المجال أمام الطاقات الأخرى لتولي المسؤوليات داخل المكتب”.
كما دعت الأحزاب المشكلة للأغلبية في مجلس جهة كلميم واد نون “منتخبيها للتقيد بالقرار الذي تبنته القيادات الحزبية، والقاضي بترشيح مباركة بوعيدة لمنصب الرئيس والتصويت لها ولفائدة المكتب المسير الذي تم التوافق عليه”.
كما نددت الأحزاب المذكورة بكل “الممارسات المرتبطة باحتجاز المنتخبين واستمالتهم بالوسائل غير المشروعة، والتي يقدم عليها بعض سماسرة الانتخابات والتي تمس بجوهر الخيار الديمقراطي وصدقية العمليات الانتخابية، والمنافية لقواعد المنافسة الشريفة”، داعية “كافة منتسبيها للالتزام بالقرارات الحزبية تحت طائلة تفعيل المساطر المعمول بها في هذا الصدد والمتمثلة أساسا في التجريد من العضوية”.