قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، عشية اليوم، إن “ليبيا اليوم في مرحلة حاسمة في مسارها السياسي، وهناك أفق لإجراءات الانتخابات يوم 23 دجنبر، وهذا الأفق الوحيد لحل الأزمة في ليبيا”.
وأوضح أن “إنجاح هذا المسار يجب على كل الفرقاء الليبيين والمؤسسات أن تتحمل مسؤوليتها، مجلس النواب مؤسسة أساسية بالنظر إلى دورها التشريعي والاختصاصات التي منحها الإعلان الدستوري”.
وشدد المتحدث ذاته، أن “الحفاظ على المواعيد التي اتفق عليها الليبيون والمجتمع الدولي أمر ضروري لاعادة الاستقرار إلى ليبيا، ولتفادي ما لا يحمد عقباه، الليبيون تعبوا من حالة الجمود والتفرقة، وحان الوقت للحسم في مسألة الشرعية عبر الانتخابات في تاريخها”.
ولفت بوريطة أن “الوضع لا يحتاج إلى تعقيدات إضافية، ولا يجب البحث عن أشياء، إذا بقينا ننتظر أن تتوفر كل الظروف المثالية لعقد الانتخابات في ليبيا، ربما لن تتحقق ابدا، ونحن في مرحلة حاسمة”.
وأبرز أن “نداء المغرب هو الالتفاف حول المصلحة العامة عبر الحفاظ على المواعيد الانتخابية، والاشتغال بمنطق عملي، وإزالة العراقيل غير اللازمة، والتركيز على المرجعيات المتواجدة”.
وتجدر الإشارة إلى أن الجزائر سارعت إلى عقد اجتماع تشاوري لدول الجوار الليبي بالجزائر بحضور وزراء خارجية كل من الجزائر وتونس وليبيا ومصر والسودان والنيجر وتشاد والكونغو الديمقراطية.