تحدى اتحاديو أكادير خصومهم السياسيين في الانتخابات الجماعية بالمدينة بهزمهم وتصدر نتائج اقتراع يوم 8 شتنبر المقبل، وعلى رأسهم لائحة “الحمامة” التي يقودها عزيز أخنوش رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وكذا إسقاط حزب العدالة والتنمية من الظفر بأغلبية مريحة وإزاحتهم من تدبير شأن الجماعة الترابية لأكادير.
جاء ذلك، في تصريحات متفرقة لمرشحات ومرشحي لائحة “الوردة” باسم الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير في الانتخابات الجماعية والتشريعية بكل من جماعة أكادير والدائرة التشريعية أكادير إداوتنان، في لقاء مساء الخميس 26 غشت الجاري، في إعلان رسمي إيذانا بانطلاق الحملة الانتخابية للتنظيم السياسي.
ونفى قادة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير أن “يكونوا تكملة لأحد، وأنهم ليسوا ساعين لدخول المؤسسات المنتخبة فقط، وإنما الانتصار والعودة إلى تدبير الشأن الجماعي لأكادير، وكذا الجهوي كما عهد ذلك منذ أربعين عاما”.
وشكل لقاء الاتحاديات والاتحاديين في حملتهم الانتخابية لاقتراع 8شتنبر المقبل، مناسبة لإطلاق شعار حملتهم التي تحمل “الانبعاث ممكن”، من أجل انبعاث جديد لمدينة أكادير، حاضرة سوس ، في البنيات التحتية نتيجة تدهور التدبير والتسيير والحكامة المحلية وغيب التنمية والرؤى الحكيمة وأضاعها لسنوات، سواء من خلال الأغلبية المسيرة من الجماعة الترابية لأكادير وعدد من الجماعات الترابية المجاورة إلى مجلس جهة سوس ماسة”.
واعتبروا أن برنامج الاتحاد الاشتراكي” واقعي يلامس الهموم الحقيقية لساكنة وهموم الجهة، ويستهدف ما عرته جائحة كورونا من هشاشة اجتماعية واقتصادية، وهشاشة البنيات الصحية التي أدت إلى تداعيات سنعيش لمزيد منها في المستقبل. وهو ما جعلنا ننكب على بلورة مقترحات ناجعة لحمل حلول واقعية لهاته الهموم والآلام والانتظارات في برنامجنا الانتخابي قدمنا في شأنها مقترحات”.
ونبه التنظيم السياسي إلى أن منطقة سوس ماسة منكوبة مائيا، وهو ما يستلزم الانكباب على البحث عن حلول وتدبير الثروات لندرة المياه، فضلا عن التضامن الاجتماعي في بعده الصحي والاقتصادي، وكيف يمكن أن نمكن ساكنة من الثروة والوصول إلى الثروة، وفي الآن نفسه الحفاظ على كرامتهم”.
وشكلت المناسبة فرصة لتقديم مرشحات ومرشحي لائحة “الوردة”، والتي يقودها في الدائرة التشريعية لأكادير إداوتنان ووكيل لائحتها البرلمانية عبد الرزاق مويسات (رجل أعمال) ،فيما يقود لائحة الجماعة الترابية لأكادير محند أكرنان (محام)، فيما وكيلة اللائحة التشريعية الجهوية نزهة أباكريم (أستاذة)، فضلا عن وكلاء لوائح جهة سوس ماسة.
يشار إلى أن الشباب يشكلون 80 في المائة من لائحة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير، ومعدل سن المرشحات والمرشحين لا يتعدى 40 عاما. وهو ما يعكس لحمة وتضامنا بين مختلف مكونات الاتحاد الاشتراكي من أجل الحفاظ على التماسك من أجل الانتصار، وفق إفادة جواد فرجي البرلماني السابق والقيادي المحلي بحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بأكادير .