قال عزيز أخنوش، رئيس التجمع الوطني للأحرار، إن هدف الحزب هو الفوز في الانتخابات التشريعية والجماعية المزمع تنظيمها في الـ8 من شتنبر المقبل.
وشدد رئيس ’الأحرار’، في حوار مع مجلة ’جون أفريك’ الناطقة بالفرنسية، أنه لا يمكن ضمان الفوز في الاستحقاقات الانتخابية لكن جميع مكونات الحزب تبذل كل طاقتها من أجل تحقيق هذا الهدف.
عزيز أخنوش، عبر كذلك عن أسفه من اتساع الفجوة بين الجيل الحالي والفاعلين السياسيين، مؤكداً أن حزبه يعمل منذ أكثر من 5 سنوات، وبدون انقطاع على بناء الثقة بين المواطن والسياسة، والعمل على إعادة أصوات المترددين الذي يعتقدون أن ’السياسة غير مجدية’.
وأشار إلى أن الرفع من المشاركة السياسية للجيل الحالي يبقى قضية جوهرية ورئيسية لجميع المكونات.
وبخصوص إمكانية مشاركته في حكومة يرأسها الحزب الأغلبي الحالي ’العدالة والتنمية’، أكد أخنوش، أن الكلمة الفصل تعود للمواطنين ولنتائج صناديق الاقتراع، رافضاً الحديث عن أي تنبؤات أو سيناريوهات بخصوصها.
وأشار أخنوش، في الحوار نفسه، إلى قدرته على الجمع بين عمدة مدينة أكادير، وبين رئاسة الحكومة، في حال فوز الأحرار بالمرتبة الأولى خلال الانتخابات المقبلة، مؤكداً، أنه لن يكون لوحده في تسيير عاصمة سوس، بل تم حشد فريق كبير بطموح مشترك لخدمة المدينة وسكانها.
وشدد المسؤول الحزبي، على أن حزب التجمع الوطني للأحرار، يمتلك أفكارا وطموحات ملموسة لتطوير المدينة، مؤكداً على التزامه التام لخدمة هذه المدينة.