فجر حادث صدام بين شخصين على شاطئ مياه “إمي ودار، شمال أكادير، اليوم السبت 21 غشت الجاري، الكثير من الجدل، خاصة وأن أحدهما غير مرخص ، فيما الثاني مرخص من دون تدخل لتحرير مخالفة في المخالة وسط انبهار من عاينوا حادث السبت.
وتسود العشوائية وسط كراء الدراجات المائية على شاطئ “إمي ودار، الذي يبعد عن مدينة أكادير بنحو 27 كيلومترا، حيث يعمد أشخاص باسم شركات وهمية لكراء نقالات “جيت سكي” لفائدة الزوار والسياح المغاربة والأجانب من دون أية مراقبة من قبل السلطات، وعلى رأسهم مصالح الدرك الملكي، بأسعار أقل من تلك المؤمنة والمنظمة قانونا، مما شجع على الفوضى والتسيب”، وفق مصدر تحدث للموقع.
وفي اتصال هاتفي بشركة “تازرزيت”، أقر مسؤولوها بأن العشوائية هي السائدة في غياب المراقبة ممن يملك التراخيص من عدمها. والمؤسف أن حادث (واقعة) اليوم السبت بين مكتر عشوائي من دون وثائق، وشركة تؤدي الرسوم والواجبات الكرائية لفائدة الدولة تملصت السلطات وسكتت عن القضية”.
واستغرب المتحدث: رغم الشكاوى التي وجهناها للسطات والدرك الملكي لا أحد تحرك من أجل الحفاظ على الحقوق، وتأمين أرواح أشخاص قد تزهق في كل لحظة، أو ضحايا قد يصابون في كل حادث ، وهم غير مؤمنون قد تزهق روحهم في أي لحظة.
وتساءل: من المستفيد من هذا الوضع والتستر على هاته الفوضى في شاطئ سياحي بمواصفات عالمية؟.
ونقل عن المصدر قوله: إنه لم يتم تحرير أية مخالفة من قبل مصالح الدرك الملكي، مما سيشجع على مثل هاته الخروقات والفوضى.