عاشت ساكنة مدينة القليعة التابعة لعمالة إنزكان أيت ملول، ضواحي مدينة أكادير، صباح اليوم الأربعاء 18 غشت الجاري، على وقع جريمة قتل بشعة راح ضحيتها طفل على يد والدته.
وحسب مصادر مطلعة فالأم اعترفت بارتكابها لهذه الجريمة نتيجة حالة الغضب والهستيريا التي انتابتها لتعمد الضحية القيام بتصرفات تثير غضبها، مع الإشارة إلى أن الطفل الهالك يبلغ من العمر قيد حياته 11 سنة، ويعاني من مرض التوحد.
وقد أشارت المصادر نفسها، إلى أن الأم التي كانت تعاني من اضطرابات نفسية، تم اعتقالها من طرف عناصر الدرك الملكي بالقليعة، التي حلت بعين المكان لمعاينة الواقعة وفتح تحقيق للوقوف على ظروفها وملابساتها، فيما تم نقل جثة الضحية إلى مستودع الأموات بالمستشفى الإقليمي بإنزكان.