اتخذ رئيس دبلوماسية مدريد، خوسيه مانويل ألباريس، قرارا يقضي بتعليق اتفاقية تقضي بمنح المغرب مبلغ قيمته الإجمالية مليونا و224 ألف أورو، لفائدة وزارة الداخلية المغربية عبارة عن 90 دراجة رباعية الدفع وأجهزة وسيارات لمساعدته في السيطرة على مراقبة الحدود المشتركة.
وأوردت مصادر محلية، أن وزير الخارجية الإسباني، يهدف من وراء تعليق الاتفاقية إلى الحد من “الهدايا” التي تمنحها إسبانيا للمغرب من أجل مراقبة الحدود، معتبرة أن الاتفاقية قد تم توقيعها قبل الأزمة الديبلوماسية، بمبلغ قيمته الإجمالية مليونا و224 ألف أورو، تقضي بتسليم وزارة الداخلية المغربية، درجات رباعية الدفع وأجهزة وسيارات لمساعدته في السيطرة على تدفق المهاجرين من المغرب إلى إسبانيا.
في السياق ذاته، كانت “إلباييس” قد كشفت نقلا عن مصادر دبلوماسية إسبانية، أن كلا من المفوض السامي للاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، وأعضاء آخرين بالمفوضية الأوروبية، قاموا بإنشاء اتصالات مباشرة بين الرباط ومدريد، كما تدخل كل من السفير الإسباني في الرباط ريكاردو دييز هوشلايتنر، والمسؤولة الإسبانية بالمغرب الكبير إيفا مارتينيز لإجراء محادثات مع السفيرة كريمة بنيعيش، التي تواصل عملها من مقر وزارة الخارجية في الرباط..
وذكرت “إلباييس” أن الدبلوماسية الإسبانية، استنتجت أنه لا ينبغي التعامل مع الأزمة الدبلوماسية بين مدريد والرباط، على أنها حلقة منعزلة يمكن حلها في أسرع وقت ممكن، معتبرة أن الخطأ الذي ارتكب في السابق من إسبانيا بسبب استقبال زعيم البوليساريو، إبراهيم غالي، تم مراجعته وطي صفحته من خلال إقالة وزيرة الخارجية الإسبانية السابقة.