وعد عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار ووكيل لائحته الإنتخابية بالجماعة الترابية لأكادير بتحويل أكادير إلى مدينة ذكية اجتماعية متماسكة برؤية تنظر لأكادير برؤية مستقبلية كحاضرة مرتبطة بمحيطها الجغرافي، سيتم تنفيذ إجراءاتها خلال العشر سنوات المقبلة في مدينة تشكو تأخرا كبيرا مقارنة مع باقي حواضر المغرب”.
جاء ذلك، في ندوة صحفية عقدها أخنوش، اليوم الاثنين 16 غشت بمدينة أكادير، خلال تقديمه مرشحي لائحة “الحمامة” وبرنامجه الإنتخابي لجماعيات أكادير.
وأوضح أخنوش أن” التزاماته الخمسة من أجل ساكنة أكادير، تتمثل في “إحداث مناصب شغل قارة، وجعل المدينة مدينة اجتماعية متماسكة، ومدينة المستقبل من خلال المدينة الذكية. كما يلتزم التنظيم السياسي للأحرار بجعل المدينة ملتقى ثقافيا ورياضيا عبر نهج نموذج ديمقراطي بالاستماع لساكنة أكادير والسهر على خدمتهم، وذلك من خلال التنسيق مع أحياء أكادير جميعها “.
ويتطلع حزب التجمع الوطني للأحرار في أكادير، وفق توضيحات عزيز أخنوش وكيل لائحته الانتخابية، في أولى التزاماته الانتخابية “خلق ما يفوق 100 ألف منصب شغل مستدام، وكذا تعزيز العرض الصحي بالمستشفيات ومراكز القرب الصحية، فضلا عن دعم التعليم المدرسي من الطفولة المبكرة إلى التعليم الإعدادي”.
وسيباشر التنظيم السياسي للأحرار عبر مؤسسة المجلس الجماعي، وفق رؤية أخنوش الإنتخابية، “إحداث مراكز اجتماعية، وكذا تحديث وسائل النقل من خلال إحداث خطوط حافلات جديدة، وتأهيل سيارات الأجرة وتعزيز الربط والنقل” .
ويراهن أخنوش على “مضاعفة المساحة الخضراء وتنشيطها، وإحداث أسواق متنقلة وتحديث الأسواق الحالية”، إلى جانب تأمين نظافة المدينة وجعلها مدينة رائدة في الجمع والفرز”.
ويواصل أخنوش في بسط التزاماته الانتخابية، على أنه “سيولي اهتماما أكبر لتنشيط الحياة الثقافية على مدار السنة حول تظاهرات كبرى وفي مراكز أحياء المدينة إضافة إلى تطوير بنيات تحتية رياضية القرب مع تقديم تأطير ذي مستوى عال من أجل جعل أكادير ملتقى رياضي ثقافي بامتياز”.
وفي تفاصيل الإجراء الخامس من الإلتزامات الانتخابية لأخنوش، سيتم تخصيص جزء من ميزانية المدينة “المشاريع يختارها المواطنون، مع العمل على تطوير منصة تتبع إنجازها عبر تخصيص 10٪ من الميزانية للاستثمار التشاركي”.
وتشير المعطيات التي قدمها عزيز أخنوش وكيل لائحة التجمع الوطني للأحرار، خلال ندوته الصحفية أن “نسبة النمو الديمغرافي أسرع مرتين من المعدل الوطني بنسبة 1,2٪ كنسبة وطنية، فضلا عن نسبة الفقر بالمدينة مرتفعة، وسط غياب فرص شغل قارة إضافة، وكذا ما يئن منه قطاع الصحة الذي يشكو اختلالا كبيرا في المدينة”.
ومن بين الأسماء المرشحة ضمن لائحة “الحمامة التي يقودها عزيز أخنوش رئيس التجمع الوطني للأحرار، مصطفى بودرقة (رجل أعمال) ونور الدين خليل (نقيب هيئة المحامين لأكادير وكلميم والعيون) والحسين مخلا والحسن مفسح (محاميان بهيئة أكادير)، وهاشم علولي (لاعب سابق لحسنية أكادير ومدير المركب الرياضي لأدرار) ومحمد المودن (رئيس جمعية سوس ماسة مبادرة)، إلى جانب هشام عائش (رئيس هيئة التعليم المدرسي الخصوصي) والمهدي الصوفي (بوفيسور في الطب بالمركز الاستشفائي الجامعي) وفاطمة أمزيل (مدير سابقة للوكالة الوطنية للتشغيل والكفاءاتANAPEC)، والمهدي أرسلان (مقاول)، وصباح مبروك (أستاذة) وعبد لله بولغماير (عضو الاتحاد العام لمقاولات المغرب)، وعبد الغني بوعيسي (مهندس مدير المركز الوطني لمكافحة الجراد)، وحميد توفيقي (مقاول)، وأسماء علالي (مقاولة).
يشار إلى أن لائحة “الحمامة” التي قدمها أودعها أخنوش، اليوم الاثنين 16 غشت الجاري، لدى السلطات بباشوية تتضمن عددا من الأسماء التي تنتسب لعالم الاقتصاد والمقاولة والمال والأعمال وقطاعات المحاماة والتجارة والرياضة والتعليم تعدادهم 61 مرشحا، بينهم 21 امرأة.
