دعت النقابة المستقلة للممرضين في المغرب إلى إضراب وطني لمدة 24 ساعة اليوم الجمعة 13 غشت، باستثناء مصالح الإنعاش والمستعجلات والولادة، احتجاجا على “هجوم فريق للأسف محسوب على الداخلية مشكل من رجل سلطة وأعوان السلطة على الأطر التمريضية المرابطة في أحد مراكز التلقيح بالدار البيضاء، والمشكل من ممرضة وطالب وتقني إسعاف متطوع”.
كما دعت المكاتب المحلية والإقليمية ولجان التنسيق الجهوية للنقابة لاتخاذ ما تراه مناسبا من خطوات نضالية كل في مجاله وحسب الوضعية الوبائية في كل منطقة.
وجاء في بلاغ النقابة أنه تم “التنكيل بهم بأبشع الصور واحتجازهم داخل المركز”، وأضافت أن ما وقع “لا يدل إلا على حجم الانهيار والاستسلام والانبطاح والوهن الذي وصلت إليه وزارة الصحة ببلادنا”.
واتهمت النقابة الوزارة “بالعجز عن تأمين أطرها وكوارها وجعلتهم رهائن بأيدي فئة مغرورة من بعض المحسوبين على الداخلية للبطش بالأطر التمريضية ولممارسة أبشع أنواع البلطجة في حقهم من ضرب وركل ورفس ولطم”.