لقي 42 شخصا، من ضمنهم 25 عسكريا، مصرعهم جراء حرائق تجتاح عددا من ولايات الجزائر منذ أمس الاثنين، وفق ما أعلن رئيس الحكومة، أيمن بن عبد الرحمان اليوم الثلاثاء.
وقال المسؤول الجزائري على التلفزيون إن 25 عسكريا ضمنهم دركي تم نشرهم لتعزيز عمل رجال المطافئ لإخماد النيران في منطقة القبايل لقوا حتفهم .
وأضاف المصدر ذاته أن هذه الحرائق التي طالت 18 ولاية لاسيما تيزي وزو وبجاية منذ أمس الاثنين في ظل موجة قيظ تشهدها البلاد، تسبب أيضا في سقوط جرحى.
وحسب المسؤول، فإن أن التحقيقات الأولية تؤكد أن الأمر يتعلق ب”أعمال إجرامية”، مشيرا إلى أنه تم توقيف شخص للاشتباه في تورطه في هذه الجرائم.
وكانت وزارة الدفاع الجزائرية أعلنت في وقت سابق اليوم مصرع ثمانية عشرة عسكريا من بينهم دركي واحد، تابعين لمفرزة من الكتيبة 57 مشاة خفيفة، الموجودة بمنطقة إيشلاظن بولاية تيزي وزو، وإصابة ستة عسكريين بحروق متفاوتة الخطورة.
وأشار المصدر ذاته إلى وفاة سبعة عسكريين آخرين متأثرين بجروحهم، بالإضافة إلى إصابة أربعة بحروق بليغة وأربعة آخرين بحروق خفيفة، تابعين للكتيبة الرابعة للمشاة المستقلة، الموجودة بتالة حمدون بولاية بجاية والتي تمكنت بتدخلها من إنقاذ 110 مواطنين بين نساء ورجال وأطفال من ألسنة النيران.