يصل وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد بعد ظهر يوم الأربعاء إلى العاصمة المغربية الرباط، رفقة وفد يضم مسؤولين إسرائيليين في قطاعات متعددة، من بينها السياحة والشغل والصحة والأوبئة.
ويتضمن برنامج “بعثة تل أبيب” إلى المغرب، زيارة ضريحي الملكين الراحلين محمد الخامس والحسن الثاني بالعاصمة المغربية الرباط، ثم بعد ذلك إجراء مباحثات مع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج ناصر بوريطة بمقر الوزارة، والتوقيع على ثلاث اتفاقيات تروم تعزيز العلاقات بين البلدين.
ويشمل البرنامج أيضا لقاء مسؤولين إسرائيليين مع نادية فتاح العلوي، وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والنقل الجوي والاقتصاد الاجتماعي، ومسؤولين بوزارة الصحة المغربية، قصد التباحث بشأن مواجهة تداعيات فيروس “كورونا”.
وسيتضمن برنامج الزيارة، إقامة الصلاة يوم الخميس المقبل في أحد معابد مدينة الدار البيضاء، ثم يختتم الوفد الإسرائيلي زيارته بندوة صحافية في أحد فنادق العاصمة الاقتصادية.
وفي وقت سابق وصف حسن كعيبة، الناطق الرسمي بالعربية باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية، زيارة يائير لبيد إلى المغرب بـ “التاريخية”، وقال إنها تأتي بعد حوالي 18 سنة على زيارة سابقة قام بها وزير الخارجية الإسرائيلي الأسبق سيلفان شالوم إلى المغرب في عام 2003.