حذّر البروفيسور عز الدين الإبراهيمي، مدير مختبر البيوتكنولوجيا بالرباط، من تبعات تنظيم الحملات الانتخابية، خلال هذه الفترة الصحية الصعبة.
وقال الإبراهيمي في منشور على صفحته بـالفيسبوك، إن: ” الفيروس لا يفرق بين تجمع عائلي ولا اقتصادي ولا سياسي؛ لا أتفهم كل هذا العناق والتجمعات التي قام بها السياسيون خلال الحملة الانتخابية المهنية وكأنهم فوق القانون، أخاي أ الحبيب، إذا كنا نطالب المواطن بالإجراءات الاحترازية وعدم التجمع فعليك أيه “السياسي الهمام” أن تعطي المثال و تِطر معنا المواطنين “مشي الفقيه اللي نتسناو براكتو”.
وأضاف “في الحقيقة هذا لا يبشر بخير بالنسبة للانتخابات المقبلة، لا يرهبني يوم الاقتراع بقدر التجاوزات خلال الحملة الانتخابية، فالفيروس ديموقراطي لا يفرق بين التجمعات لا الأحزاب، وإذا وقع ما لا يحمد عقباه فموعدنا شهر شتنبر لأداء الفاتورة ومن أرواح المغاربة”.
وشدد البروفيسور المغربي الشهير، على أنه في حال انهيار المنظومة الصحية “لا قدر الله فلن نتمكن من حماية اقتصادنا؛ فلا وجود لاقتصاد مزدهر في حالة صحية سيئة تعرف تفشي الفيروس. كما لا يوجد نظام رعاية صحية يمكن أن يصمد إذا لم يكن هناك اقتصاد قوي لتمويله تمكن من حماية أفقر الناس لأنهم الأكثر تعرضا للفيروس”.